الصحة النفسية

ما هي فوائد الزنك وأفضل وقت لتناول حبوب الزنك؟

أفضل وقت لتناول حبوب الزنك ينبغي الالتزام به لجني فوائدها، فمن المعلوم أنَّ الجسم لا يُعوض الفاقد من الزنك من تلقاء نفسه، بل يتم الاعتماد على المصادر الطبيعية والمكملات الغذائية، والتي لها الكثير من الفوائد الصحية.

أفضل وقت لتناول حبوب الزنك

أفضل وقت لتناول حبوب الزنك

 

للحصول على أفضل نتائج عند تناول حبوب الزنك يُفضل أن يتم تناولها بعد ساعتين من الطعام أو قبله بساعة، على أن يتم الالتزام بالكمية المناسبة منه.

في بعض الحالات يوصي الطبيب بأنه يجب تناول حبوب الزنك مع الطعام مع كوب من الماء، لاسيما لمن يُعانون من اضطرابات في المعدة.

اقرأ أيضًا: أعراض نقص الزنك عند الأطفال.. وكيف يمكن تعويضه؟

متى يظهر مفعول حبوب الزنك؟

يُمكن أن يستغرق الأمر 12 أسبوع إلى أن تتجلى آثار وفوائد مكملات الزنك على المدى الطويل، ويختلف من حالة لأخرى بطبيعة الحال، أما عن مدة استخدام حبوب الزنك فمن المحتمل ألا تقل عن 3 أشهر متتالية.

فوائد حبوب الزنك

يدخل الزنك في كثير من الوظائف الحيوية في الجسم؛ لذا ما إن نقصت نسبته عن الاحتياج اليومي له يؤدي ذلك إلى بعض الأضرار، وعلى جانب آخر نذكر فوائد الزنك فيما يلي:

  • زيادة الخصوبة.
  • التخلص من حب الشباب.
  • تقليل التهابات البشرة.
  • منع نمو البكتيريا.
  • تثبيط عمل الخلايا الدهنية.
  • منع تكسر الخلايا في شبكية العين.
  • تأخير فقدان البصر.
  • تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
  • التقليل من الالتهاب الرئوي.
  • منع الإصابة بالتنكس البقعي في العين.
  • تسريع التئام الجروح.
  • علاج حروق وجروح الجلد.
  • له دور هام في تصنيع الكولاجين.
  • تحفيز تجديد الخلايا.
  • التحكم في الاستجابة المناعية للالتهابات.
  • علاج نزلات البرد.
  • تحسين القدرة على التعلم.
  • تنظيم عمل الخلايا العصبية.
  • تحسين الذاكرة.
  • تخفيف الإصابة بالإسهال.
  • تحسين المناعة.
  • الوقاية من الخلايا السرطانية.
  • يُساعد تناول الزنك قبل النوم على تهدئة الأعصاب والعضلات وتنظيم النوم وتلافي الاضطراب.

اقرأ أيضًا: أعراض نقص الزنك.. وما الكمية التي يحتاجها الجسم؟

هل لحبوب الزنك أضرار؟

على الرغم من أنَّ معدن الزنك من المعادن الهامة للجسم، إلا أنَّ هذا لا ينفي أنَّ زيادة مستويات الزنك لفترة طويلة دون الحصول على استشارة طبية يؤدي إلى الإصابة بأضرار حبوب الزنك، والتي تأتي على النحو التالي:

  • الإحساس بطعم معدني في الفم.
  • الشعور بآلام الصداع.
  • حدوث نقص في معدن النحاس في الجسم.
  • الإصابة ببعض الاضطرابات في الجهاز العصبي.
  • ضعف الأطراف والإحساس بالخدر فيها.
  • تكون حصى الكلى.
  • آلام في البطن.
  • فقدان الشهية.
  • الإصابة بالإسهال.
  • الغثيان والاستفراغ.

كمية الزنك التي يحتاجها الجسم يوميًا

بالنظر إلى أنَّ جسم الإنسان لا يُنتج الزنك من تلقاء نفسه، يكون من الضروري أن يتم تناول الأطعمة الغنية به، وصولًا إلى النسبة اليومية التي يحتاجها الجسم منه.

التي تتراوح من 7 إلى 10 مليغرام يوميًا؛ وهو ما يجعل الجسم قادرًا على القيام بالوظائف الحيوية المختلفة.

اقرأ أيضًا: المحار والألبان.. وأهم الأطعمة الغنية بالزنك

احتياطات تناول حبوب الزنك

يجب الحرص على الالتزام بأفضل وقت لتناول حبوب الزنك والكثير من الإرشادات والنصائح الأخرى، والتي تأتي على النحو التالي:

  • يُنصح بتخزينه بعيدًا عن مُتناول الأطفال.
  • يُفضل أن يُخزَّن بعيدًا عن الرطوبة والضوء والحرارة.
  • يتم تناوله وفقًا لتوجيهات الطبيب.
  • الحفاظ على مستويات الزنك المناسبة فترة الحمل.
  • عدم تناول حبوب الزنك مع أدوية أخرى على غرار البنسيلامين أو أية مكملات غذائية من شأنها التفاعل معه.
  • التأكد أولًا قبل تناول مكملات الزنك من عدم وجود حساسية تجاهه.
  • لا يجب أن تزيد الكمية اليومية من الزنك عن 40 ملليغرام.
  • يجب أن يترافق تناول مكملات الزنك مع النظام الغذائي الصحي.
  • الابتعاد عن تناول النخالة أو الأطعمة التي تحتوي على الفوسفور أو الحبوب الكاملة أو الأطعمة الغنية بالألياف مع تناول الزنك في نفس التوقيت أو بعد ساعتين من وقت تناول حبوب الزنك؛ حتى يكون الجسم قادرًا على امتصاصه.
  • لا يتم تناول حبوب الزنك جنبًا إلى جنب مع المضادات الحيوية؛ لأنه يُقلل من فعاليتها.

يُعتبر الزنك من المعادن الأساسية ذات الصلة بتقوية الجهاز المناعي، لأنَّ نقصه من شأنه زيادة خطر الإصابة ببعض الالتهابات والأمراض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى