الصحة النفسية

متلازمة توريت.. وطرق العلاج بالقرآن والطب والأعشاب

نحاط بالكثير من المشكلات والضغوط التي ربما أدت لما لا يحمد عقباه؛ كما نحمل الكثير والكثير من الجينات التي قد تتسبب ببعض الأمراض دون أن نشعر، منها متلازمة توريت؛ حيث الحركات اللاإرادية والكثير من المشكلات والتوابع والمضاعفات التي نحن بغنىً عنها، لذا لا بد من التشخيص المبكر ومحاولة العلاج؛ لضمان التحسن والسيطرة على الأعراض، وها نحن نمد أيدينا إليكم بكل ما تحتاجونه من معلومات هامة حول هذه المتلازمة بالشرح والتفصيل.

ماذا تعرف عن متلازمة توريت؟

سميت متلازمة توريت بهذا الاسم نسبةً للطبيب المكتشف “جورج جبل دولا توريت” عام 1884، تعرف المتلازمة بأنها مشكلة نادرة بالجهاز العصبي تتسبب بحركات أو أصوات مفاجئة للمصابين “النفضات أو العرات Tics”؛ وهي تشنجات لا إرادية يصعب السيطرة عليها مثل الرمش، أو هز الأكتاف، أو تكرار تنظيف الحلق بشكل مبالغ، وكلمات غير مقصودة؛ غير أنه من الضروري التنويه إلى:

  1. لا تشير الإصابة بالمتلازمة إلى انخفاض مستوى الذكاء، كما لا تؤثر على مستواه.
  2. لا تعبر حدة العرات على مدى تأقلم الطفل مع ما يحيط به من أوضاع اجتماعية، كما لا يعكس قدرته على التحصيل العلمي والدراسي.
  3. تعتبر تهيئة البيئة الداعمة من الأمور المساعدة على تأقلم الطفل مع إصابته بالمتلازمة، سواءً بالبيت أو المدرسة.

كل ما يتعلق بأعراض متلازمة توريت

أعراض متلازمة توريت

تعد التشنجات اللاإرادية هي العرض الرئيس والأهم بمتلازمة توريت، الجدير بالذكر أنها تختلف في الحدة؛ فبعضها خفيف جدًا للحد الذي لا يمكن ملاحظته، والبعض الآخر يكون واضحًا بشكل ملحوظ، كما أن هناك بعض المحفزات والأمور التي تتفاقم معها الأعراض، مثل الإجهاد، الإثارة والغضب، الضغط العصبي، القلق، التعب والمرض، حيث تكون حالة المريض مع هذه المحفزات شديدةً محرجةً ومؤثرةً على الحياة الاجتماعية والعمل؛ تظهر أعراض نوعي التشنجات على هيئة حركات وأصوات لا إرادية.

من الوارد أن تكون التشنجات اللاإرادية بسيطةً أو معقدة، تؤثر التشنج اللاإرادي البسيط على جزء أو أجزاء قليلة من الجسم، مثل وميض العينين أو تكوين وجه، بينما يتضمن التشنج اللاإرادي المعقد العديد من أجزاء الجسم، يظهر النوع اللاإرادي الحركي من المتلازمة على هيئة بعض الأعراض؛ منها ما يلي:

تشنجات لا إرادية حركية

  • اهتزاز ملحوظ بالرأس أو الذراع.
  • رمش العين المتكرر، ودورانها، أو هز الكتفين.
  • ارتعاش الفم أو صنع وجوه.
  • القفز، التدوير، لمس الأشياء.

تشنجات لا إرادية صوتية

  • سعال، تطهير الحلق، وشخير.
  • صوت نباح أو إصدار صرخة.
  • أصوات الشم.
  • تكرار الكلمات المنطوقة من شخص آخر.
  • أداء اليمين الدستورية.
  • تقليد أصوات الحيوانات، والنقر باللسان.
  • كلمات وعبارات عشوائية.

أحاسيس سابقة لتشنجات المتلازمة

غالبًا ما يتعرض المصابون بمتلازمة توريت ببعض الأحاسيس التي تسبق التشنجات اللاإرادية، “مثل الشعور الذي ينتاب الشخص قبل العطاس أو الحكة”، تسمى هذه الأحاسيس بالمشاعر الاستباقية؛ وتتمثل فيما يلي:

  1. حرقان بالعين قبل الرمش.
  2. جفاف والتهاب بالحلق قبل الشخير.
  3. حكة بالمفاصل والعضلات قبل الرجيج.

متى تبدأ أعراض متلازمة توريت بالظهور؟

تبدأ أعراض متلازمة توريت بالظهور بأغلب الأحيان بوقت باكر، يبدأ من سن الرابعة إلى الـ13، الجدير بالذكر أن أعراض المتلازمة تبدأ بالتحسن مع التقدم بالعمر ومحاولة العلاج، حيث يكون المصاب أكثر قدرةً على التحكم بها مع الوقت، أو يتحكم المصابون بها بوجود الأشخاص ثم يطلقون لها العنان بالمنزل، والتدريب على التحكم بها تدريجيًا.

الفئات الأكثر عرضةً للإصابة

  1. الوراثة: بالغالب يتعرض الأشخاص الذين لديهم أفراد من العائلة مصابون بمتلازمة توريت للإصابة، حيث يكونون أكثر عرضةً للإصابة.
  2. الجنس: يتعرض الذكور للإصابة بنسبة تفوق الإناث بشكل ملحوظ، تصل لثلاثة إلى 4 أضعاف.
  3. العمر: الأطفال بين الرابعة والـ13؛ خاصةً من لديهم بعض الأسباب التي ترفع نسبة التعرض الإصابة والتي نذكرها لاحقًا بهذا الموضوع.

اضطرابات أخرى متشابهة الأعراض مع متلازمة توريت

تتشابه المتلازمة مع بعض الاضطرابات الأخرى، والمشكلات المزاجية والسلوكية، بالأعراض؛ مثل: الإصابة بالاكتئاب، القلق، الوسواس القهري، واضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه.

علاقة المتلازمة باضطرابات العرة

  1. اضطراب العرة المؤقت: بهذا النوع تظهر أعراض متلازمة توريت من حركات لا إرادية، حركيةً أو صوتيةً أو كلاهما لفترة زمنية لا تزيد على 12 ساعة.
  2. اضطراب العرة الدائم: بهذا النوع يتعرض المصاب لأحد النوعين دون الآخر؛ سواءً كانت عرات حركية أو سمعية لمدة تزيد على 12 ساعة.

هل لمتلازمة توريت علاقة بالتوحد؟

بالكثير من الأحيان قد تتشابه أعراض متلازمة توريت بأعراض التوحد بعين الطبيب، وقد يخطئ بالتشخيص أيضًا، غير أنه ليس بالإمكان تعليق كل العوارض الإدراكية على التوحد، فالتشخيص الدقيق بالمعايير المعتبرة؛ إضافةً للتصوير المغناطيسي غالبًا ما يؤكد وجود المتلازمة.

أسباب متلازمة توريت

أسباب متلازمة توريت

لا يعرف الأطباء إلى الآن أسبابًا واضحةً وأكيدةً للإصابة بمتلازمة توريت؛ إلا أنهم يرجعونها للجينات الوراثية، ووجود تاريخ عائلي للإصابة، كما تم ربط المتلازمة بمشكلات بأجزاء مختلفة من الدماغ، تشمل منطقة تسمى العقد القاعدية؛ وهي المنطقة المساعدة والمسؤولة على التحكم في حركات الجسم؛ وقد يكون لهذه الاختلافات تأثير كبير على الخلايا العصبية والمواد الكيميائية الناقلة للرسائل، كما تشير أصابع الاتهام في الإصابة بالمتلازمة إلى شبكة الدماغ؛ وتعرض المصابين لبعض العوامل منها:

  1. التعرض لبعض المشكلات أثناء شهور الحمل والولادة؛ مثل طول مدة الولادة الطبيعية، المؤدي لنقص الأكسجين لدى المولود.
  2. الوزن المنخفض للمولود، والولادة المبكرة.
  3. التعرض للإصابة بعدوى بكتيرية، أو عدوى العقديات المتسببة في تغيرات عصبية تؤدي بالنهاية للإصابة بمتلازمة توريت.
  4. خلل في استقلاب النواقل العصبية بالدماغ؛ خاصةً النواقل المتحكمة بالمزاج مثل: الدوبامين، والسيروتونين.
  5. الجنس والعمر، ووجود تاريخ مرضي للإصابة بالعائلة، أو بعض أمراض التشنجات الأخرى، مثل مرض باركنسون، وهنتجتون.

تشخيص متلازمة توريت

لم يتوصل العلماء والأطباء لفحص طبي يظهر وجود المتلازمة بشكل قاطع، وتفيد في التشخيص القاطع للمصابين؛ لكن هناك بعض الإجراءات المساعدة على ذلك، والتي تضع أيدينا على وجودها للبدء بمحاولات العلاج والتحكم بالأعراض؛ من أهمها ما يلي:

  • وجود أغلب الأعراض المذكورة للإصابة بالمتلازمة، وأبرزها الحركات اللاإرادية؛ مع أخذ بعض المعايير بالاعتبار؛ مثل: العمر والوراثة والجنس.
  • إجابات المريض عن الاستفسارات الطبية من المعالج، عن وجود الأعراض والمشكلات العصبية.
  • الخضوع للرنين المغناطيسي؛ للمساعدة على استبعاد وجود بعض الأمراض والمشكلات الصحية الأخرى.
  • التأكد من عدم تناول بعض الأدوية المسببة لهذه التشنجات، أو أي من المواد الأخرى.
  • التغير بمكان التشنجات مع الوقت، والتغير بعدد الحركات ونوعها ومدى شدتها.
  • عدد مرات التعرض للتشنجات، وكونها منتظمةً أو غير منتظمة، لمدة تزيد على سنة.

مضاعفات متلازمة توريت وتأثيرها على الحياة

مضاعفات متلازمة توريت

تعتبر متلازمة توريت من الأمراض المزعجة “خاصةً عند المصابين من الأطفال”؛ فمن الوارد التعرض للكثير من المشكلات؛ مثل التنمر من بعض الزملاء “وهو أمر غير مقتصر على الأطفال”، كما قد تتسبب المتلازمة بالكثير من المشكلات والمضاعفات الأخرى؛ نفصلها بالتالي:

  • صعوبات بالتركيز، والتعلم؛ نتيجة لفرط الحركة وصعوبة القراءة، خاصةً بالأيام التي تشتد بها الكرب “الإجهاد النفسي” والتعب ومسببات التفاقم.
  • الاندفاع وما يسببه من مشكلات بالبيت والدراسة والعمل.
  • الإصابة بالوسواس القهري والقلق، ونوبات الاكتئاب.
  • التوحد.
  • اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة.

طلب المساعدة والبدء بالعلاج

متى علي أن اطلب المساعدة؟ وهل يلزمني الذهاب للمختصين؟ إجابتنا هي نعم؛ أما عن الوقت فهو بمجرد ظهور الأعراض، حيث يسهل السيطرة عليها بالبداية، كما أنه سيكون من الصعب عليك أن تكتشف ماهية هذه الأعراض وطرق الحد منها بنفسك، كما أن طول مدة معاناة الطفل منها تسبب له الانزعاج والمضاعفات الخطيرة، والتي تؤثر سلبًا على صحته النفسية، مما يضاعف من حدة الأعراض؛ فبالتشخيص المبكر يسهل التعامل مع المرض في بداية نشأته، وهو ما يرفع من فرص نجاح علاجه بشكل كبير.

طرق علاج متلازمة توريت

لا يوجد للآن علاج نهائي وقاطع لمتلازمة توريت، غير أن هناك الكثير من الطرق التي أثبتت فعاليتها في مساعدة المصابين “خاصةً من الأطفال” على المزيد من التحكم، والحد من الأعراض، مع التنويه على أن أغلب الأعراض تكون بسيطةً لا تحتاج للتدخل الدوائي إلا بالحالات الشديدة النادرة، والآن إليكم أهم طرق العلاج والحد من الأعراض؛ وهي كالتالي:

علاج متلازمة توريت بالقرآن

{ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ} القرآن حياة الروح وهو الشفاء لما في الصدور، وسماعه من أهم طرق العلاج الفعالة لمتلازمة توريت، كما هو مشاهد ومجرب، حيث يساعد سماع القرآن بالأصوات المحببة والقراء المفضلين على هدوء المريض، والحد من التشنجات والحركات اللاإرادية، فسعيه للتدبر والتفكر بالآيات والسور وأسمائها وأسماء القراء، وما إلى ذلك مما يشغل تفكيره ويشد انتباهه، يهدئ من روعه بشكل كبير؛ لذا ينبغي تحديد كل هذه الأمور من قبل المحيطين بالمصاب؛ لدعمه وراحته، والحد من الأعراض المزعجة.

العلاج السلوكي

وهو العلاج الذي يتلقاه المصابون عند اللجوء للمتخصصين بالعلاج السلوكي، يتركز هذا النوع من العلاج على المساعدة والتدريب على السيطرة والتحكم الجيد بالتشنجات اللاإرادية، وتجنب العادات المصاحبة للمتلازمة، وإيجاد البدائل؛ كما يشمل:

التدريب على عكس العادة

يتضمن هذا النوع من العلاج التعرف عن قرب على المشكلات والمشاعر المثيرة والمحفزة للمرض، وإيجاد البدائل للتخفيف من الرغبة بالتشنج والمعاناة من الأعراض.

التعرض مع منع الاستجابة

يستخدم هذا النوع من العلاج التدريب على التعرض للمحفزات بالفعل، مع التدريب على عدم الاستجابة؛ يتم ذلك عن طريق بعض التقنيات للتدريب على تحمل الشعور دون القيام بالتشنج.

العلاج النفسي

قد يحتاج المصابون ببعض الحالات للعلاج والدعم النفسي؛ للتخلص من بعض الاضطرابات التي تصاحب متلازمة توريت بالكثير من الأحيان، مثل الوسواس القهري والقلق؛ للمساعدة على التحسن السريع للأعراض وللحالة المزاجية للمصابين والتي تدفع للمزيد من المقاومة والتحدي.

العلاج الدوائي

عادةً ما يكفى العلاج بالطرق الطبيعية من سماع القرآن، والتدريب السلوكي، والأعشاب للحد من الأعراض والتحسين منها، ولا يتم اللجوء للعقاقير والأدوية إلا بالحالات الشديدة الحرجة، التي تحتاج لحل سريع وهي حالات نادرة؛ وهذه أهم الأدوية التي يلجأ إليها الأطباء بهذه الحالات، مع التشديد على عدم استخدامها إلا بأمر الطبيب؛ وهي كالتالي:

  • مضادات الذهان.
  • مضادات الاكتئاب.
  • البوتوكس.
  • المثبطات الأدرينالية.
  • أدوية علاج فرط الحركة وتشتيت الانتباه.
  • أدوية علاج الصرع.

العلاج الجراحي

وهو العلاج الذي لا يستخدم إلا بالحالات النادرة وأضيق الحدود، فقط عند اشتداد الحالة وعدم الاستجابة لجميع أنواع العلاج الأخرى، وقد أثبتت الجراحة نجاحًا كبيرًا في باركنسون، وحالات الصرع، حيث يتم زرع أقطاب كهربائية بالمخ بمناطق محددة دقيقة؛ لتصدر نبضات مغناطيسية مساعدة على تنظيم النبضات، ويتم الآن دراسة مدى كفاءة هذه الجراحات مع متلازمة توريت.

علاج متلازمة توريت بالفيتامينات والأعشاب

علاج متلازمة توريت بالأعشاب

للفيتامينات والمعادن والكثير من أنواع الأعشاب دور كبير في الحد من أعراض متلازمة توريت وتحسينها؛ وهي طرق طبيعية فعالة بلا آثار جانبية ولا تدخلات دوائية، وهي عناصر هامة للجسم، تساعد على التخلص من نوبات الاكتئاب ومظاهر القلق، وتدعم طرق العلاج السلوكي أيضًا؛ ومن أهم هذه الفيتامينات والأعشاب ما يلي:

فيتامين د

يعتبر فيتامين د من أهم الفيتامينات المساعدة على مقاومة أعراض الاكتئاب والتعب والإرهاق، كما أن له تأثيرًا قويًا في دعم وتقوية الجهاز العصبي؛ وهو من الفيتامينات التي يمكن تعزيزها بالجسم عن طريق الأطعمة مثل التونة، السلمون، البيض، وأنواع الجبن المختلفة؛ كما يمكن تعزيزه عن طريق التعرض لأشعة الشمس بالأوقات المناسبة لثلث ساعة بفصل الشتاء.

فيتامين ب

لحصول الجسم على فيتامين ب بالمعدلات الطبيعية المطلوبة دور كبير في دعم الجهاز العصبي، وتعزيز صحته، كما يقدم المساعدة على الهدوء والاسترخاء وتحسين المزاج، والحد من الشعور بالتوتر والقلق، والإجهاد والتعب، ويعد فيتامين ب12 أفضل الأنواع بهذه الحالة؛ والذي يمكن الحصول عليه بسهولة من السردين، كبدة الدجاج، والكبدة البقري.

المغنيسيوم

يعد المغنيسيوم أهم المعادن المساعدة والمقوية للجهاز العصبي، ودعم التحصيل الدراسي للمصابين، كما أن له دورًا كبيرًا في الحد من الحركات اللاإرادية بمتلازمة توريت، وهو من العناصر المساعدة على عمل العضلات بشكل جيد، كما ينصح به؛ للتخلص من القلق والاكتئاب.

البابونج

للبابونج الكثير من الفوائد والاستخدامات العلاجية؛ خاصةً ما تثبته الدراسات السريرية من فائدة كبيرة لمصابي المتلازمة عن طريق شرب الشاي المستخلص منه، واستخدام زيوته بالإضافة للأطعمة المختلفة، حيث يعمل البابونج على الحد من التشنجات العضلية، وعلاج الاكتئاب والأرق، والمساعدة على الاسترخاء.

نبتة شبشب السيدة

وهي إحدى الأعشاب الشهيرة بالولايات المتحدة الأمريكية، والمعروفة بدورها الكبير في علاج التشنجات والسيطرة عليها، كما تساعد على الاسترخاء والهدوء اللازمين لمصابي متلازمة توريت.

زهرة الباسيفلورا

هي زهرة تعرف بزهرة العاطفة؛ وهي عشبة رائعة مثبتة بالدراسات بفوائدها الكبيرة عند استخدامها؛ للحد من أعراض فرط الحركة ونوبات الاكتئاب، عن طريق صنع مشروب الشاي المستخلص منها وتناوله بشكل يومي.

نصائح هامة لعلاج متلازمة توريت عند الأطفال

نصائح لعلاج متلازمة توريت

هناك بعض النصائح التي يمكن اتباعها للحد من تفاقم متلازمة توريت عند الأطفال، والتي من شأنها المساهمة في تقليل الأعراض التي تنتابه، وبالتالي العلاج بشكل تدريجي، وهذه النصائح نسردها على النحو التالي:

  • من المهم أن يكون العلاج تحت إشراف طبي؛ لتحديد الأنسب بكل مرحلة، وما إذا كان هناك حاجةً للتدخل الدوائي أم سيكون العلاج السلوكي هو الأنسب.
  • مساعدة وتدريب الطفل على التحكم والسيطرة على الحركات اللاإرادية، بالكثير من الطرق مثل استخدام المرآة.
  • تدريب الطفل على وصف الشعور الذي ينتابه قبل الحركات اللاإرادية “عند تخطي الطفل 10 سنوات”، وتعليمه استخدام البدائل عند تكرار الشعور.
  • التعود على ممارسة التمارين الرياضية المساعدة على الاسترخاء بشكل يومي.
  • الحرص على غنى النظام الغذائي للطفل بفيتامين ب، وفيتامين د.
  • الدعم الأسري والعائلي، والتنبيه على المدرسة؛ لعدم إحراج الطفل والتنمر عليه، فهو مما يزيد تفاقم أعراض المرض.

بالنهاية؛ هذا كل ما يدور حول متلازمة توريت من معلومات هامة لا يسعك الجهل بها، وطرق علاج هامة ناجحة، ونصائح تأخذ بيديك لطريق الراحة والشفاء؛ فلا يأس ولا ضعف ما دام الله معنا، فقط مزيد من التوكل والقوة والصبر مع التحدي تمر بك ومصابك إلى بر الأمان.

المصادر:

مايو كلينيك.

نيندز.

ويكيبيديا.

زر الذهاب إلى الأعلى