تسوس الأسنان عبارة عن عفن يصيب السنّة؛ فيتحول النسيج من الحالة الصلبة إلى الحالة الرخوة، الذي يعقبه الذوبان؛ فيحدث ما يسمى بالتجويف أو الحفرة.
وللتسوس 3 مراحل، نتعرف عليهم في السطور التالية.
تسوس المينا
وفي هذه المرحلة لا تكون هناك شكاوى ولا أي ألم، فقط تلاحظ بعض الخطوط السمراء وتلون على سطح الضرس.
تسوس العاج
وهي الطبقة التي تلي “المينا” وتتميز بأوجاع ليست بالشديدة جدا، فقط توجد الآلام مع الأكل، خاصة السكريات، وآلام طفيفة مع “البارد والسخن”.
تسوس العصب
يصل التسوس إلى تجويف العصب، وهي أشد مرحلة، وتتميز بالألم الشديد، وربما يستيقظ المريض من نومه بسبب الألم.
مخاطر إهمال التسوس
إذا أهمل المريض المرحلة الأولى يستمر التسوس حتى يصل إلى المرحلة الثانية ثم الثالثة، وإذا تعدى المرحلة الثالثة تزداد البكتيريا، وقد يتكون الصديد الذي يصاحبه تورم في الوجه وارتفاع في درجة الحرارة؛
لذلك لابد أن تراجع طبيبك إذا أحسست بآلام أثناء الأكل خاصة السكريات، أو وجدت الخطوط السمراء على سطح الضروس، كما أن الكشف الدوري يحميك من كثير من المضاعفات والآلام.
ومراجعة الطبيب في المراحل المتقدمة يجعل نسبة نجاح العلاج أفضل، كما أنك ستحافظ على أكبر قدر من نسيج السنّة الطبيعي، وهذا بلا شك أفضل بكثير، لأن فكرة الحشو تعتمد على إزالة الجزء المصاب والتعويض عنه بالحشو؛ ومن ثم كلما كان الجزء المصاب أقل كان حجم الحشو أقل، وبالتالي يتعرض لضغط أقل فيزيد عمر الأسنان.