مخلوقات عجيبة الشكل لم يرها الكثيرون من قبل

نشاهد الكثير من البرامج المتعلقة بالحيوانات والطيور الغريبة، فنظن لوهلة أننا قد رأينا كل شيء، بينما نجد أن مملكة الحيوانات لا تنضب أبدا، حيث تظل تفاجئنا مخلوقات عجيبة كالتي نشير إليها في تلك السطور الآن. السلحفاة العضاضة يطلق عليها سلحفاة التماسيح النهاشة، حيث تعد من أثقل السلاحف وزنا، وأخطرهم كذلك، لامتلاكها فكا قويا، يمكنها من قضم كل ما يواجهها بسهولة شديدة. السمكة الساخرة ليست سمكة طريفة كما يمكن أن يظن البعض من اسمها، فهي في غاية الشراسة والعدائية بطولها البالغ نحو 30 سم، بينما تظهر الطرافة فقط، عندما تضطر سمكتين من هذا النوع إلى القتال، حيث يقوما بالضغط بقوة هائلة على فك بعضهما البعض، فيما يشبه التقبيل! الضفدع الأرجواني يتبع هذا الكائن المكتشف حديثا في الهند، سلالة الضفادع، حيث يقضي معظم فترات حياته تحت الأرض، ولا يخرج إلا للتزاوج وحسب، ما أجل اكتشاف الباحثين لهذا الحيوان الغامض طوال تلك السنوات. كائن بروماتشوتيثيس تم اكتشاف هذا الكائن البحري المثير، ذي الوجه الذي يشبه الإنسان، في أعماق البحار حديثا، حيث يملك ما يشبه الأسنان، بينما هي مجرد شفاه مطوية بشكل دائري غريب، في الوقت الذي يستخدم شفراته الحادة لتقطيع ضحاياه من أجل تناولها كطعام شهي. البقر الوحشي عثر على تلك الفصيلة من الأبقار، بمنطقة السهوب الأوراسية الشاسعة، وهي فصيلة تم إدراجها ضمن قائمة الحيوانات المهددة بالانقراض، نتيجة الصيد الجائر الذي قضى على مجموعات كبيرة منها، ويتمتع البقر الوحشي بأنف مرنة قابلة للنفخ، تساعده على التنفس بحرية في أسوأ الظروف الجوية، بينما يملك جلدا ناعما في الأوقات الحارة، يتحول إلى آخر أكثر سماكة في الأجواء الباردة. تمساح جافيال تعد تلك الفصيلة من التماسيح الثانية من حيث الطول، بينما تعتبر الأقل من ناحية الشراسة والعدائية، حيث تتغذى على الأسماك وحسب، بينما تراجعت أعدادها الضخمة بوضوح، خلال السنوات الماضية، إذ انخفض تعدادها بنسبة تصل إلى 98% خلال الـ70 سنة الأخيرة، ما أدى إلى وضعها في قائمة أكثر الحيوانات المهددة بالانقراض. طائر أبو مركوب أو ما يطلق عليه حذاء النيل الأبيض، لما يمتلكه من منقار أشبه بالأحذية، وهو طائر طويل، يبلغ طوله ما يزيد عن المتر الواحد، في الوقت الذي يعمل فيه على اصطياد ضحاياه بصورة فريدة، حيث يظل واقفا كالتمثال حتى تطمئن الفريسة تماما، ليقوم حينها بالانقضاض عليها فورا.

الضفدع الأرجواني

اترك تعليقاً إلغاء الرد