من منا لم يحتفظ بحيوان أليف في منزله وهو صغير، أو حتى لم يتمن ذلك؟ فبالتأكيد هناك من كان لا يذهب للنوم في سريره إلا وبجواره كلبه الصغير، وهناك من كان يصحو دائما من نومه على أصوات رفقته من العصافير ذات الألوان المبهجة والأصوات المحببة، وما بين هذا وذاك ستجد من كانوا يفضلون الاحتفاظ بالقطط لما تتمتع به من رقة قد تخطف الألباب، وهي التي سنذكر عنها بعض المعلومات التي قد يكون بها بعض النقاط المفاجئة للكثيرين.
بدايةً، تفضل القطط البقاء دون طعام حتى لو كانوا يتضورون جوعا على أن يأكلوا طعاماً لا يحبونه، بينما يعد تناولهم للحشائش أمر غير مضر كما يظن البعض، حيث يقوم بتنظيف جهازهم الهضمي من الوبر والفراء. ولكن هل تعلم أن حتى القطط قد تكون معرضة أحيانا للإدمان؟ نعم، فتناول القط للتونة كثيرا قد يعرضه لإدمانها ومن ثم الإصابة بخلل في فيتامين e، وهو ما ينصح بالحذر منه .
سرعة القطط
وفي الوقت الذي تتمتع القطط بسرعة حركية واضحة، تجعلها دائمة التعرض للمخاطر والأزمات، تجدر الإشارة إلى امر مطمئن بنسبة ما، وهي أن بعض القطط بمقدورها تجنب الإصابة في حالة الوقوع من ارتفاعات شديدة قد تصل في بعض الأحيان لنحو 20 مترا.
وللتأكد من أهمية القطط بالنسبة للجميع باختلاف أعمارهم وحتى باختلاف أزمانهم، فقط علينا النظر للمصريين القدماء وتعاملهم مع موت إحدى القطط الخاصة بهم ، حيث يقوم أصحاب تلك القطة بإزالة حواجبهم كنوع من أنواع الحداد وتعبيرا علي افتقادهم لهذا الكائن الرقيق. وجاء حب المصريين القدماء للقطط في البداية بسبب براعتها في القضاء على القوارض بكل سهولة، وهو الأمر الذي يعود لنحو 4000 سنة، بينما كان قيام أي شخص بقتل القطط في عهد الفراعنة، يزيد جدا من فرص تعرضه لفقدان حياته بسبب تلك الجريمة .
أما عن فترة الحمل للقطة، فمن المعروف أن فترة الحمل بالنسبة للأم تأخذ نحو تسعة أشهر، ولكن بالنسبة للقطة الام الأمر مختلف، وان كان هناك عاملا مشتركا واحدا، وهو الرقم تسعة، حيث تبلغ فترة الحمل بالنسبة للقطة تسعة اسابيع فقط لا غير.