آراء ومساهمات

منة طارق تكتب: ذكريات غير قابلة للحرق

الذكرى الثانية

(ظننت ان القهوة مرة)

فللمرة الأولى تكون القهوة مره في وجودك!

او ربما هذا مر ريقها الذي كان , مع كل كلمة قد كانت وكان

ولماذا عند الاحتياج اوصتها فقط على نفسها

وعندما رأيت دموع عينيها صممت على الرحيل في وقتها ..وقد تجاهلت كل نداءها

وبالرغم من انها لم تكن المرة الأولى لرحيلك , ولكن هذه المرة النهاية هي من تفرض نفسها

وبرغم انه لا يوجد طريق اخر للرجوع

وان النهاية ما زالت اقوى من الرجوع

ما زالت عندما تأتي سيرتك تسرح

مازالت لا تطيق غيبتك

مازال عينيها من الفراق ذابلة كوردة لم تسقى ساعة مطر

ومازال طعم القهوة هوا هوا .. ما زال  طعم القهوة مرة.

الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى