آراء ومساهمات

منة طارق تكتب: ذكريات غير قابلة للحرق

الذكرى الثالثة

(سئمت الانتظار)

وتمضي الأيام كل ليلة وانا جالسة بمقعدي الذي ينتظرني كل مساء

أفكر بمن أنا .. ومن سأكون..

 وماذا فعلت؟ وماذا سأفعل حين تمر الغيوم!

هل سأمضي واعبر الجسر بأمان؟!

 ام سيغمرني الظلام والاوهام..

وسأظل دائماّ أجلس كل ليلة بمقعدي هذا , ام سأنساه او اتظاهر بالنسيان

وهل سأنتظر دائماّ لحين شروق الشمس.. ام سأظل أسئم الانتظار

 ولكنني اكتشفت انني لا أرى امامي إلا بمنظار

فكم من شمس اشرقت ولم اراها.. لأنني لم اكن اعلم انني أجلس بالنهار.

هذه بعض الذكريات التي اعتدت ان القيها في محرقة الزمان والوقت، لكنها دائماّ ما كانت تقذف بنفسها مرة أخرى داخل سردابها التي عدت ان اسجنها في كل الوقت، ولكن في نهاية الأمر اقنت ان لكل منها ذكرى غير قابلة للنفي او للهدم او لأي شيء..

ايقنت انها ذكريات غير قابلة للحرق.

الصفحة السابقة 1 2 3

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى