يقولون دائما إن العالم أصبح مثل الغابة، حيث يأكل القوي الضعيف، ومن دون أدنى إحساس بالذنب، إلا أن مشاهدة هذه الصور الملهمة لمواقف إنسانية قد تدفعنا لتغيير نظرتنا قليلا نحو العالم الذي نعيش فيه، كما نأمل. طفل يحب أمه لم يجد الطفل الصغير غضاضة في استبدال حذاءه المريح بحذاء والدته، بعد أن شعرت بآلام حادة في قدميها، في موقف لا يمكن أن نراه كثيرا. جيتار هدية سعادة غامرة يشعر بها شاب فقير مشرد، بعد أن أهداه أحد الماره جيتار حديث بدلا من القديم خاصته، ليعزف به الألحان في الشوارع والطرقات. الشباب في المساعدة أدرك الشاب الأسمر أنه يقف أمام أحد الجنود القدامي في الحرب العالمية الثانية، فقرر مساعدته بأي شيء وحتى إن تضمن ذلك تغيير إطارات سيارته. الليمون للجميع ترك أحد الأشخاص تلك الكمية الجيدة من الليمون، أسفل صندوق البريد الخاص بإحدى المناطق، لتكون هديته للجيران والسكان جميعا. بعد 34 سنة قرر الوالد وابنه أن يكشفا عن استمرار علاقة الحب والوفاء بينهما، عبر إعادة التقاط صورة بعد مرور 34 سنة. حنان طفلة قامت الابنة الحنونة وفقا لوالدها، باختيار الحصول على تلك القطة تحديدا، لخوفها من عدم قيام أي شخص بتبنيها مع عدم امتلاكها ذيل. حنان طفل لم يفكر الطفل في نفسه كثيرا، بل قرر استغلال المظلة الخاصة به، من أجل حماية القطة الصغيرة من وابل الأمطار. يوم التبني لحظة من السعادة الصادقة، يشعر بها 3 أطفال تم تبنيهم اليوم من إحدى الملاجئ. هدايا للمتفوقين إحدى المكتبات تعلن عن توفير قصص مصورة مجانية، فقط للأطفال الذين حازوا على أعلى الدرجات في امتحانات نهاية العام. جندي سابق صورة ملهمة لأحد الجنود القدامي، وهو يجلس بفخر أمام نحو 3000 بطاقة تهنئة، بمناسبة إتمامه للعام المائة. أموال متبقية أشخاص تركوا مجموعة قليلة من النقود المتبقية، أمام ماكينة أوتوماتيكية لتزويد إطارات السيارات، حتى يمكن للجميع استخدامها في حال عدم احتفاظهم بنقود معدنية. الشرطة في خدمة الكسلانيات رجل شرطة في الأكوادور، يقوم بمساعدة إحدى حيوانات الكسلانيات، بعدما أمسك بعامود صغير خوفا من عبور الطريق المزدحم بالسيارات.