نباتات النيم، هو نوع هندي من النباتات، يستخدم في الكثير من العلاجات الطبية، ما حث بعض الدول العربية على زراعته، كالمملكة العربية السعودية والسودان، أملا في اكتساب فوائده الصحية شديدة الأهمية، التي نستعرضها في تلك النقاط.
الوقاية من البكتيريا
تحتوي زيوت ونباتات النيم على خصائص مضادة للبكتيريا، يعمل استغلالها بصورة داخلية أو خارجية، على ضمان حماية الجهاز المناعي في الجسم، بل وتحسين حالته، مع الوضع في الاعتبار أن الاستخدامات الشائعة لنباتات النيم تتمثل دائما في علاج الأزمات الجلدية.
حماية القلب
تجمع نباتات النيم بداخلها مواصفات تنظيفية مميزة، لذا فبينما يعد شرب شاي النيم على سبيل المثال، وسيلة جيدة للمرء من أجل الحفاظ على نسب السكر في الدم متوازنة، فإنه يضمن كذلك طرد السموم من الدم بصورة مؤكدة، ما يعني حماية القلب من أي مخاطر محيطة، قد تنتج عن عدوى السموم بالدم.
الحد من ظهور قشرة الرأس
تساهم الخصائص المضادة للبكتيريا، والمتاحة بنباتات النيم، في علاج أزمات قشرة الرأس، حيث يشار إلى أن استخدامها مع الشعر وفروة الرأس، يعيد للفروة الترطيب بصورة مميزة، من واقع القضاء على أي بكتيريا تهدد منطقة الرأس، فيما يؤكد الخبراء على أن نباتات النيم تعمل أيضا على تقوية الشعر، وتقف كالسد المنيع أمام فرص تساقطه.
علاج التهاب المفاصل
فائدة أخرى مذهلة يمكن اكتسابها من نباتات النيم، تتلخص في وقاية الجسم من أي من الأعراض المزعجة، المرتبطة بالتهابات المفاصل، المطلوب فقط هو تدليك المفاصل والعضلات المتألمة بواسطة زيت النيم الفعال، ليحصد الجسم مشاعر الراحة في غضون فترة ليست بالطويلة، الأمر الذي ينبع من احتواء نباتات النيم على خصائص مضادة للالتهابات، بإمكانها أن تقلل من التورم والألم الذي يشعر المرء به، عند إصابته بالتهابات المفاصل.
إخفاء حب الشباب
في الوقت الذي تحتوي فيه أغلب علاجات حب الشباب، على مواد كيميائية مزعجة، تأتي أهمية الاستعانة بنباتات النيم، لعلاج تلك الأزمة الشائعة، حيث تواجه البكتريا المسببة لحب الشباب، وتعمل على سد مسام الجلد، علاوة على وقاية الجلد من أي أزمات شبيهة بالمستقبل.