تبدو بعض الأفعال التي نقوم بها يوميا، مثل الذهاب لصالة الألعاب الرياضية أو إتمام مهام العمل بنجاح، وكأنها قرارات بسيطة، فلا نلاحظها أغلب الوقت، رغم انها تتطلب الانتباه لها جيدا، بل والاحتفال بها لتأثيرها الإيجابي على المرء، ما يدفعنا الآن إلى توضيح كيفية الاحتفاء بتلك الإنجازات الصغيرة.
ملاحظة الإنجاز
هي المهمة الأولى، التي تتمثل في الانتباه لذلك الإنجاز البسيط، الذي لن يغير العالم من حولك، ولكنه سيدفعك إلى القيام بالمزيد من الإنجازات الأكثر قيمة، نظرا لأنه يزيد من الثقة في النفس، ويحفز صاحبه على مواصلة المشوار، على عكس أفكار سلبية أخرى لا تقوم إلا بتثبيط العزائم والهمم.
الشعور بالحماس
يشعر الطفل بالسعادة لأقل الأسباب أهمية، لذا يحافظ على حماسته تجاه تفاصيل الحياة البسيطة لأطول وقت، على عكس ما يحدث عندما نتقدم في العمر أكثر وأكثر، حين يفقد الإنسان احساسه بالتحمس تجاه إنجازاته الشخصية حتى، المطلوب إذن هو استعادة روح الطفل بداخلنا، والاحتفال بأبسط النجاحات دون قيود، وبعيدا عن نظرات الآخرين لنا.
مشاركة النجاح
التحدث مع الأهل والأصدقاء بشأن نجاحك البسيط، لن يعد من قبيل التفاخر، بل سيمنحك فرصة الحصول على احتفاء بسيط أيضا فيما بينهم، ومن ثم يحفزك على محاولة إعادة الكرة من جديد، بل من الوارد أن يشجع ذلك من حولك على إتمام ما قمت به من إنجاز على طريقتهم الخاصة.
وضع قائمة المساعدة
ينصح من أجل مواصلة تحقيق النجاحات، بوضع قائمة مكونة من العادات الإيجابية التي تساعد الفرد على تحقيق التقدم، سواء كان عملي أو اجتماعي أو غيره، المطلوب هو الالتزام بتلك العادات بصورة يومية ولنحو شهر كامل، حتى تصبح جزء روتيني من اليوم، يساعدك على التطور دون توقف.
المكافأة
لابد أن يكافئ المرء نفسه، على إي إنجاز يحققه مهما كان بسيطا أو تافها حتى من وجهة نظره، حيث تعد مكافأة النفس ولو بتناول طبق شهي أو مشاهدة فيلم سينمائي مفضل، خطوة إيجابية تزيد من حماس الشخص من أجل تكرار النجاح.
التخلص من الضغط
يعتبر وضع توقيتات محددة للانتهاء من تحقيق الأهداف، من صفات الأشخاص الأكثر نجاحا، إلا أن هذا لا يعني وضع الضغوطات على كاهل المرء، كي يشعر بالفشل في حال عدم تحقيقه للهدف المراد في التوقيت المطلوب، لذا ينصح بمد أجل تلك التوقيتات، حتى يتحقق الهدف ببعض من المتعة وقليل من الضغط النفسي.