نعاني من البرد أو الأنفلونزا، أو نصرخ بصوت عال على مدار متابعة إحدى مباريات الكرة، فتكون النتيجة هي التعرض إلى التهاب الحنجرة المزعج، الذي يغير من الصوت، بل وقد يخفيه من الأساس، الأمر الذي يتطلب تنفيذ بعض النصائح السهلة لإنهاء تلك المعاناة سريعا.
لا للهمس
يتوقع البعض أن عدم التحدث ومن ثم اللجوء للهمس، هو الحل الأمثل لإراحة الحنجرة في تلك المرحلة، بينما هي في الواقع حقيقة غير مكتملة، ففي الوقت الذي ينصح فيه بعدم التحدث إلا عند الحاجة الشديدة لذلك، يحذر من الاعتماد على الهمس الذي تبين أنه يجهد صوتك أكثر من التحدث نفسه.
الابتعاد عن القهوة
ينصح بتناول المشروبات الساخنة مثل الشاي، لما لها من دور في علاج الاتهابات تلك المنطقة الحساسة، إلا أن هذا لا يعني إمكانية تناول القهوة، بما تحمل من نسب مرتفعة من الكافيين، نظرا لتسببها في جفاف الفم.
ترطيب الحلق
من الضروري أن يحرص الإنسان أثناء معاناته من التهابات الحلق، على تناول الحلويات الصلبة الخالية من السكريات، وعلى مضغ العلكة أيضا، وذلك أملا في القضاء على إحساس الخشونة بداخل الفم.
عدم اللجوء للسعال
بينما نشعر بحكة بداخل الفم، خلال تلك المرحلة من المرض، يضطر البعض إلى السعال بقوة، بل وبصورة متعمدة، رغبة في تنظيف الحلق، ما يعد سلوكا خاطئا يزيد من الأمور سوء، وينصح معه بتناول أدوية السعال فورا دون تأجيل.
الغرغرة
يشار إلى أهمية الغرغرة لتسهيل عودة الحلق والصوت إلى سابق عهده، وذلك عن طريق الاعتماد على نصف ملعقة صغيرة من الملح الممتزج بالمياه الدافئة، بينما يرجى الحذر من المبالغة في نسب الملح المستخدمة، كونها قد تتسبب في زيادة التهيج.
تجنب التدخين
ليس هناك من شك في ضرورة تجنب ممارسة عادة التدخين السيئة، خلال تلك الفترة تحديدا، والتي يعاني فيها الحلق من الأساس، من التهابات الحنجرة التي قد تتضاعف عند التدخين.
العسل
إضافة ملعقة واحدة من العسل، إلى كوب من المياه الدافئة، يعني حصولك على مشروب طبيعي مميز، يحل الكثير من أزمات وأمراض الحلق، بما فيها التهابات الحنجرة.