يعد اختيار المستقبل والمسار الوظيفي لأي شخص، من أصعب وأخطر المنحنيات التى قد تتعرض لها حياته العملية، فاختيار الطريق قد يجعل الأمور تسير بشكل سهل ومتناغم، أو يجعلك تسير في اتجاه عكسي لا يتوقع له النهاية السعيدة.
وحتى يتم تجنب النهاية غير السعيدة، ينصح بالتركيز الشديد وأخذ الوقت الكامل، من أجل تحديد الأنسب والأفضل، ولذا نقدم مجموعة من النصائح التي كشف عدد من الخبراء عنها من أجل سهولة إدراك الطريق المناسب لك.
أولا: تحديد نظام العمل المرغوب فيه
حيث يوجد من يفضل تحديد أهداف العمل بنفسه وهو من يناسبه الأعمال الحرة، بينما هناك من يجد نفسه في ظل نظام العمل الهيكلي، الذي يتكون من أسس التدرج الوظيفي، ومن ثم يجد فرصة أكبر للتعلم ممن أكثر منه خبرة، لذا عليك أن تختار من بينهما الأنسب لك.
ثانيا: معرفة إمكانياتك
إن كنت تملك موهبة ما، فسيكون من الأسهل تحديد الطريق، وحتي إن كانت مجرد شيء بسيط تتميز به، فقد يكون عاملا مساعدا لنجاحك في عمل أو مهنة ما.
ثالثا: تحديد الأهداف المالية
فالوضع المالي هو أمر هام جدا وضروري، خاصة بالنسبة للشباب الذي يأمل في بناء حياة وتكوين أسرة، ومن ثم فوضع العائد المادي للوظيفة شيء ضروري، يجب أن يتم الالتفات إليه أيضا.
رابعا: إدراك الوضع الاجتماعي
هناك من يميل أكثر إلى العزلة أو لعدم التحدث كثيرا، قد يجد هذا الشخص الراحة مثلا في عمل من المنزل، أو أمر شبيه، بينما يوجد من يحب الاختلاط والتحدث كثيرا، وهو ما يجعل الاختيارات بالنسبة له أكثر بكثير، حيث بإمكانه العمل في وظائف المبيعات أو خدمة العملاء أو وظائف أخرى عديدة تتطلب الموظف الأكثر اجتماعية.
خامسا: التعمق فى الإنترنت
حيث يحتوي الإنترنت على العديد من الاختبارات التي تعمل على تقييم كل فرد لقدراته، وهي التي قد تمكنك بسهولة شديدة من تحديد نقاط قوتك وضعفك على حد سواء، مع الوضع في الاعتبار أن شبكة الإنترنت قد تمنحك أيضا كل المواد العلمية التي تنقصك والمناسبة من أجل تدعيم نقاط الضعف لديك، وأنت جالس في بيتك.
سادسا: الصبر
فالوصول للنجاح لن يتم بين ليلة وضحاها، مما يتطلب من الشباب الصغير أن يصبر كثيرا، حيث سيبدأ من بداية السلم الوظيفي، وهي البداية التي بالتأكيد لم يحلم بها، ولكن تلك البداية المتواضعة من الممكن جدا أن تكون بداية الوصول للمكانة الكبيرة التي يحلم بها الكثيرون.