العناية ببشرة الرضع والجهاز المناعي
يعد الجلد أكبر عضو في الجسم، ولهذا اهتم العلماء به وما يحدث له ومعرفة دور ميكروبيوم الجلد، والذي يتعلق بكل شيء خاص بالجلد والصحة العامة، والدراسات تشير إلى أن ميكروبيوم الجلد من الممكن أن يكون له تأثير على المناعة والأمراض المزمنة، وفي البداية يكون ميكروبيوم الجلد موحدا نسبيًا مع عدد محدد من الخلايا والكائنات الحية الموجودة على بشرة الطفل، ومع مرور الوقت تلتقي هذه الكائنات الحية الدقيقة مع الكائنات الأخرى من نفس بيئتها، مكونة بيئة حماية تعمل على حماية بشرة الطفل، والمهم التأكد عند استخدام أي مستحضر أنه لا يعمل على تعطيل الميكروبيوم.
ومن المعروف بأن ميكروبيوم الجلد يتكون من مستعمرات الكائنات الحية الدقيقة، والعديد منها عبارة عن بكتيريا ويساعد الميكروبيوم حاجز الجلد على حماية نفسه من مسببات الأمراض أو الكائنات الحية التي يمكن أن تسبب المرض والعدوى.