نصائح مهمة للعناية ببشرة الطفل | قل ودل

بشرة الطفل وخاصة حديثى الولادة حساسة جدا وتتأثر بأي عوامل، والاهتمام بها لا يقل أهمية عن الاهتمام بغذائه وسلامته، هذا بالإضافة إلى أن مناعة الرضيع تكون ضعيفة، لذا تحتاج بشرة الطفل إلى عناية خاصة مثل بشرة البالغين، لأن جلد الطفل يفقد الماء مرتين أو أكثر بنفس سرعة جلد البالغ، وجلد الطفل مختلف بشكل فريد وما زال ينمو مما يجعله أكثر عرضة للتهيج والتغيرات البيئية، كما تكون الطبقة العليا من الجلد أرق بنسبة 30٪ من جلد البالغين. العناية ببشرة الطفل يجب أن تستخدم فقط المنتجات المصممة خصيصًا لبشرة حديثي الولادة والأطفال، لأن بشرة الطفل حمضية معتدلة ومع درجة حموضة حوالي 5.5 يقوم الجلد بحماية نفسه، أما استخدام المنظفات القاسية والتي يمكن أن تعطل الرقم الهيدروجيني الطبيعي فقد تسبب الجفاف الشديد لبشرة الطفل وهي بالتالي ليست مناسبة، وبالإضافة إلى ذلك قد تساعد المرطبات المصممة خصيصًا لتلبية احتياجات بشرة الطفل وحماية البشرة من الجفاف. العناية ببشرة الرضع والجهاز المناعي يعد الجلد أكبر عضو في الجسم، ولهذا اهتم العلماء به وما يحدث له ومعرفة دور ميكروبيوم الجلد، والذي يتعلق بكل شيء خاص بالجلد والصحة العامة، والدراسات تشير إلى أن ميكروبيوم الجلد من الممكن أن يكون له تأثير على المناعة والأمراض المزمنة، وفي البداية يكون ميكروبيوم الجلد موحدا نسبيًا مع عدد محدد من الخلايا والكائنات الحية الموجودة على بشرة الطفل، ومع مرور الوقت تلتقي هذه الكائنات الحية الدقيقة مع الكائنات الأخرى من نفس بيئتها، مكونة بيئة حماية تعمل على حماية بشرة الطفل، والمهم التأكد عند استخدام أي مستحضر أنه لا يعمل على تعطيل الميكروبيوم. ومن المعروف بأن ميكروبيوم الجلد يتكون من مستعمرات الكائنات الحية الدقيقة، والعديد منها عبارة عن بكتيريا ويساعد الميكروبيوم حاجز الجلد على حماية نفسه من مسببات الأمراض أو الكائنات الحية التي يمكن أن تسبب المرض والعدوى. الحفاظ على ميكروبيوم الجلد يستمر ميكروبيوم الجلد عند الأطفال في التطور السريع، ومن الممكن أن يؤثر روتين الإهتمام اليومي على الميكروبيوم نفسه، لكن هذا في حالة أن كانت المستحضرات ليست لطيفة على الجلد، ولهذا يجب استخدام مستحضرات تم تحضيرها خصيصًا لللاستخدام على بشرة الطفل والحفاظ على ميكروبيوم الجلد. يمكن استخدام المطهرات والمرطبات التي صممت خصيصًا لبشرة الطفل المختلفة والتي لا تزال تنمو، ويجب التأكد من أن المنتجات التي تستخدم على جلد الطفل ملائمة للحموضة، حنى لا تحدث الحالات الجلدية مثل الأكزيما مع ارتفاع درجة الحموضة في الجلد 6.5، 7.0 وأحيانا أعلى، وتعتبر درجة حموضة البشرة الطبيعية الحمضية للرضيع (حوالي الأس الهيدروجيني 5.5) والتي تساعد في دعم البشرة الصحية. تأثير العطور على بشرة الطفل الطفل حديث الولادة لديه شعور قوي بالرائحة، وهذه الرائحة ترتبط بالذاكرة والعواطف، فمثلا يمكنه تمييز رائحة والدته ومن ثم معرفتها، والعطور من الممكن أن تسبب حساسية وتهيجا للبشرة، ولذا لا يفضل استخدامها لحديثي الولادة، ولكن يمكن عند شراء منتجات العناية الخاصة بالرضع، اختيارها جيدا بأن تلتزم بالمعايير الصحية وتركيبتها تكون خاصة بالأطفال، ولا تحتوي على أي شيء يسبب حساسية العطور. أفضل طرق تنظيف بشرة الرضيع ينصح باستخدام منظفات معتدلة مصممة خصيصا للعناية ببشرة الطفل، وينظف بها السوائل غير المرغوب فيها مثل القيء والدم وغيرها، ويمكن عند استحمام الطفل يتم غمره وتغطيسه في الماء، وهذه الطريقة تعمل على الهدوء والحفاظ على درجة الحرارة الهيدروجينية، ويجب البدء بحمام الطفل الأول بعد الولادة، واستحمام حديثي الولادة مع التدليك كل بضعة أيام يتوقف بناءً على الاحتياجات الفردية والمعتقدات العائلية والثقافة، ويجب الحفاظ على منطقة الحفاض ومنطقة الوجه وطيات الجلد نظيفة وجافة دائمًا بين الحمامات، وترطيب الجلد يوميًا منذ الولادة، حيث يسمح الجلد الجاف بتسهيل اختراق البكتيريا والمواد المثيرة للحساسية. مستحضرات للأطفال في البداية التعرف على المنتجات المراد شراؤها للطفل، والاطلاع على كافة البيانات والعبارات التي يتم ذكرها من قبل الشركة، ولا يجب الاكتفاء بدعاية أو ادعاءات حول المنتج، كما يفضل السؤال عن رقم المنتج الهيدروجيني، على الرغم من أنه يستغرق وقتا طويلا، وذلك ليتم فهم كل أمر خاص بالمنتج خاصة الروائح والعطور، وعند الشراء يجب مراعاة أن المواد الطبيعية ليست دائما تكون مناسبة ولا آمنة، ولكنها قد تكون عكس هذا تماما، فمثلا الزيوت الطبيعية في الغالب تسبب حساسية للأطفال، فزيت الزيتون على الرغم من أنه صحي، إلا أن الدراسات أثبتت عند استخدامه كمرطب على الجلد، أنه يمكن أن يلحق الضرر بحاجز الجلد.

تأثير العطور على بشرة الطفل

اترك تعليقاً إلغاء الرد