هل يشترط الصيام لتحليل الغدة الدرقية؟ وكم يستغرق وقت التحليل؟ تقوم الغدة الدرقية بتخزين وإفراز الهرمونات في الدم لتوصيلها إلى أجزاء الجسم، وتمد الإنسان بالطاقة ناهيك عن عملية الأيض، ولها الكثير من الوظائف الأخرى، أما عن تحليل الغدة الدرقية فيحتاج بعض الشروط.
هل يشترط الصيام لتحليل الغدة الدرقية؟
من يُعاني من إصابة ما في الغدة الدرقية يشعر ببعض الاضطرابات، لما للغدة الدرقية من وظائف حيوية، وهي ما تستتبع بعض الأعراض؛ مما يستوجب من المريض عمل الفحوصات اللازمة ومنها تحليل الغدة الدرقية.
تُعرف بعض التحاليل بأنها تتطلب الصيام المُسبق قبل إجرائها لفترة زمنية مُحددة، وبناءً عليه طُرحت بعض الأسئلة منها:
- هل يشترط الصيام لتحليل الغدة الدرقية؟
- هل يمكن شرب الماء قبل تحليل الغدة الدرقية؟
نُشير إلى أنَّ تحليل الغدة الدرقية لا يحتاج إلى صيام قبله، فمن الممكن إجراؤه بعد تناول الطعام والشراب، على غرار التحاليل العادية الأخرى، بل يكون الامتناع عن الطعام قبل التحليل مدعاة لارتفاع هرمون الغدة الدرقية المُنشط لها، وهو ما يستتبع ظهور نتائج ليست دقيقة بالمرة.
اقرأ أيضًا: أسباب إعادة تحليل الغدة الدرقية لحديثي الولادة
مدة فحص TSH الغدة الدرقية
من التساؤلات الهامة أيضًا كم يستغرق وقت تحليل الغدة الدرقية؟ فنُشير إلى أنه يستغرق قرابة يومين أو ثلاثة حتى تظهر نتيجته، مع العلم أنَّه عند البالغين يتراوح من 0.4 إلى 4.2 مللي.
ما الذي يؤثر على تحليل الغدة الدرقية؟
بعد أن أجبنا على سؤال هل يشترط الصيام لتحليل الغدة الدرقية بالنفي، نُشير إلى أنَّ هناك عوامل تؤثر على تحليل الغدة الدرقية من أهمها:
- إخبار الطبيب بالأدوية التي يتم تناولها في وقت إجراء التحليل، فمن شأن بعض الأدوية أن تؤثر على وظيفة الغدة الدرقية على غرار الليثيوم.
- ناهيك عن أنَّ الإصابة ببعض الأمراض المزمنة أو التعرض إلى الإجهاد الشديد من شأنها أن تؤثر سلبًا على نتائج التحليل.
- بعض الممارسات الحياتية على غرار قلة النوم أو طبيعة النظام الغذائي المُتبع يجب أخذها بعين الاعتبار، لأنَّ من شروط تحليل الغدة الدرقية الانتباه إلى أية اضطرابات أخرى.
- عدم انتظام الدورة الشهرية عند النساء من ضمن أبرز عوامل مؤثرة على تحليل الغدة الدرقية.
- بالنظر إلى أنَّ مستوى هرمون الغدة الدرقية أثناء الحمل يشوبه اضطرابًا، فإنَّ النتائج أيضًا تختلف بالنسبة للحامل.
اقرأ أيضًا: هل يمكن علاج قصور الغدة الدرقية نهائيًا
أسباب إجراء تحليل الغدة الدرقية
ثمَّة أعراض تظهر على بعض المرضى من شأنها أن تُنذر بوجود اضطراب في الغدة الدرقية، وتأتي على النحو التالي:
أولًا: أعراض قصور الغدة الدرقية
- الإصابة بالإمساك.
- الشعور بالاكتئاب.
- وجود آلام في المفاصل والعضلات.
- الشعور بالتعب والضعف العام.
- زيادة الوزن بشكل غير مبرر.
- الحساسية المفرطة عند الإصابة بأدوار البرد.
ثانيًا: أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية
- العصبية الزائدة.
- اضطرابات النوم.
- فرط التعرق.
- الحساسية المفرطة للحرارة.
- انخفاض الوزن بصورة غير اعتيادية أو مبررة.
- تسارع ضربات القلب.
كيف يتم إجراء تحليل هرمون الغدة الدرقية؟
يتم الاختبار من خلال سحب عينة من الدم وتحليلها في المختبر، ويُمكن إجراؤه في أي وقت من اليوم، كما علمنا في إجابة سؤال هل يشترط الصيام لتحليل الغدة الدرقية أنه لا يستلزم صيام مُسبق.
لا يشعر المريض بأي ألم عند الفحص، ربما بعد الكدمات البسيطة، وما إن تبيَّن من نتائج التحليل أنَّ وظائف الغدة الدرقية غير طبيعية فيجب أن يتم علاجها وفقًا للسبب.
اقرأ أيضًا: ما العلاقة بين الغدة الدرقية والرضاعة الطبيعية؟
أنواع فحوصات الغدة الدرقية
تتعدد تحاليل الغدة الدرقية وفقًا لأغراضها، إما للكشف عن قصورها أو فرط نشاطها، أو انخفاض هرمون الثيروكسين وهو مؤشر لها، ناهيك عن الكشف عن وجود التهاب فيها، وتلك الفحوصات هي:
- فحص هرمون تحفيز الغدة الدرقية.
- فحص هرمون الثيروكسين.
- فحص الأجسام المضادة للغدة الدرقية الصغرى.
الهدف من إجراء تحليل الغدة الدرقية بيان طبيعة الأعراض التي تطرأ على المريض والتي تُنذر إما بفرط نشاط أو خمول الغدة الدرقية؛ مما يستلزم الخضوع للعلاج.