إذا تساءلت هل حقيقي مازال هناك ما يطلق عليه تجارة الرقيق المعروفة في العصور القديمة، فالإجابة نعم! هناك أسواق حقيقية للنخاسة فيما يعرف بـ “العبودية الحديثة” يباع فيها البشر بأثمان زهيدة، ويستغلوا في أنشطة غير مشروعة.
وللأسف تنشط هذه التجارة في دول عدة، منها:
الهند
تعتبر الهند بمثابة عاصمة الرقيق الحديثة في العالم حيث يبلغ عدد المستعبدين بها 14.3 مليون شخص، حيث أن ثقافة العبيد راسخة بعمق بها، ويعمل هؤلاء العبيد في أفران الحجارة ومطاحن الأرز ومصانع التطريز والمحاجر والمزارع والمنازل الخاصة كخدم.
وعندما يتعذر على المواطن أن يدفع ديونا عليه، يسيطر عليه المدين ويضطر إلى تسديده عن طريق العمل الذي لا نهاية له، وتفرض أسعار فائدة عالية على الدين لضمان استمرار صاحبه في العمل الشاق.
الصين
ذكر مؤشر الرق العالمي في 2014 أن الصين لديها 3.24 مليون عبد، ويعمل هؤلاء العبيد في البناء، والألغام، والصناعات الثقيلة، والتدبير المنزلي.
أوزبكستان
في أوزبكستان في آسيا الوسطى ما يزيد عن مليون شخص يقعون تحت قيود العبودية، ويركز جزء كبير من هذا الرق في القطاع الزراعي الذي يزرع القطن، والاستغلال في أعمال قسرية لصالح الدولة.
روسيا
يعيش أكثر من مليون شخص في روسيا كعبيد، ويعمل هؤلاء، غالبا مهاجرون أجانب، في أوضاع العمل الجبري في قطاعات الزراعة والبناء والمنسوجات والأخشاب.
نيجيريا
هناك حوالي 834.200 شخص يعملون كعبيد في نيجيريا، ويتم الاتجار بالصبية للعمل كالباعة المتجولين أو خدم المنازل أو عمال المناجم. كما يجبرون على العمل في المقالع الحجرية، والمزارع، أو المتسولين حول غرب أفريقيا. وتستدرج الفتيات إلى الزيجات القسرية أو العمل كخدم في المنازل في الدول الأوروبية .
إثيوبيا
هناك حوالي 389.700 من العبيد داخل إثيوبيا ،.ويعمل هؤلاء العبيد أساسا في صناعات لحوم البقر والنسيج، وتواجه إثيوبيا أيضا مشكلة كبيرة تتعلق بعمل الأطفال ويشجع عدد من العوامل الاقتصادية على ممارسة الرق في إثيوبيا.
تايلاند
تعد تايلاند وجهة العمال المهاجرين حيث تستقبل من كمبوديا وميانمار وبنجلاديش عمالة رخيصة، وبما أن معظمهم يدخلون بصورة غير مشروعة دون وثائق سليمة، فإنهم يصبحون أهدافا سهلة للعمل القسري،و يوجد بها 473.000 شخص مستعبدين، ويعملون في قطاعات الأسماك، والبناء، والزراعة، والصناعة التحويلية، في بعض الأحيان، دون أجر.
الكونغو
عدم الاستقرار السياسي هو السبب لوجود العبودية في جمهورية الكونغو الديموقراطية، فعدد العبيد هناك 462.000 أي ما يعادل نسبة 1.13 % من السكان، أغلبهم سكان شردتهم الحروب وانتهوا إلى العمل كعبيد في مناجم البلاد الغنية بالموارد، التي يسيطر عليها أحيانا أمراء الحرب فارجال يأسرون للعمل من أجل الغذاء، والإقامة، وسداد أموال “أصحاب العمل” التي اقترضوها، بينما تقع النساء والفتيات أيضا فريسة للاستغلال الجنسي.
ميانمار
في إحصائية أجريت لعام 2013 جاء بها ان هناك 348.000 شخصا يعيشون “العبودية الحديثة” في ميانمار، حيث يباع الرجال والنساء والفتيات والأطفال لدول أخرى كتايلاند والصين والهند وباكستان وكوريا الجنوبية، وتباع الفتيات الصغيرات لتوزع على مهن خادمات في المنازل ونادلات بالمطاعم، إلا أنهم يفاجئوا بتورطهم في مهن مشبوهة واستغلالهم .
بنجلاديش
يقع 343.000 بنغالي تحت أسر العبودية، منهم أطفال وفتيات، ييتم بيعهم للدول المجاورة أو استغلالهم للعمل في بعض المهن الشاقة كإعادة التدوير وقطاع الأسماك، وأعمال النظافة والخدمة التي تباع لها الفتيات ويتعرضن للأذي البدني والحرمان من الأجور والعمل لساعات طويلة.
تغير
تغيرت
تجارة البشر ( الرقيق ) هي تجارة كل زمان لها قوانينها الخاصه بين الافراد والعامه بين المجتماعات بااشكال وانماط مختلفه ولا يحدث لها كساد بتحرير او انقلاب او ثوره فهناك اتفاق ضمني بين الطبقات الفقيره لبيع ماتملك مقابل ان تملك وهذا القانون قائم وسارى في جميع انحاء العالم خصوصا المتقدم منهم مثل فرنسا قانون بيع الفقير الذى لايملك يبع مايملك ليملك تجد تجار الرقيق في اشكال شهوات جنسيه يبيع جسده مايملك ليملك شهوته ومتعته فقد تبدلت وتقدمت تجارة الرقيق بشكل مزهل ولكنها لاتفني ولن تبور ……
المهندس شريف عطالله تلفون 01005555721