في الوقت الذي يشعر فيه الكثيرون منا بالإجهاد لا ندرك خطورة ذلك وتأثيره السلبي على حياتنا، لدرجة أن الإحصائيات الدولية أثبتت أن 83% من المصابين بالإجهاد لا يتخذون أي إجراء للتخلص منه بل يتعايشون معه ويتقبلونه بشكل طبيعي، لذا نطرح التأثيرات السلبية على حياتنا بسبب الإجهاد الذي نتعرض له والتي تسبب لنا مشاكل عديدة وتجعل استقرارها معرض للخطر.
- I. اتخاذ قرارات غير سليمة
- II. الخوف والشعور بنفاذ الصبر
- III. انتقاد شريك الحياة والتركيز على العيوب
- IV. الأكل أكثر أو فقدان الشهية
- V. فقدان الذاكرة والتركيز
- VI. الإصابة بالإجهاد في الأيام التالية
- VII. النوم لوقت طويل أو الأرق الدائم
- VIII. لا تستطيع التعامل مع مشاكلك الشخصية
- IX. أشياء بسيطة لا تستطيع فعلها
- X. أقل إجتماعية
- XI. التدخين وتناول الكحوليات
اتخاذ قرارات غير سليمة
أثبتت الدراسات أن الإنسان عندما يكون مصاب بالإجهاد فإنه يكون غير قادر على إتخاذ قرارات سليمة، وكلما زادت نوبات الإجهاد لديه كلما زادت فرص اتخاذ القرارات السيئة، كما كشفت عدة تجارب أجريت على الفئران أنها عانت بشدة بسبب الإجهاد في التحكم في قراراتها في التجارب التي أجريت عليها، في الوقت الذي كانت تفعل ذلك بكل سهولة في الأوقات التي لا تكون فيه مصابة بالتعب والإرهاق.
الخوف والشعور بنفاذ الصبر
في حالة شعورك بالإجهاد تصاب بالخوف والقلق في ذات الوقت حيث تنشط خلايا مخية تحفز على ذلك، كما أنها تدفع إلى الغضب أيضا وإتخاذ اتجاه دفاعي عن النفس نتيجة لحالة القلق التي سوف تصيب الإنسان المجهد وهو ما يجعله في كثير من الأحيان عدواني.
انتقاد شريك الحياة والتركيز على العيوب
أجرى بنجامين كارني بجامعة كاليفورنيا أبحاث لمدة 15 عام على علامات الإجهاد وتأثيراته السلبية على الإنسان، ووجد نتيجة تلك الأبحاث أن إصابة الإنسان بالإجهاد تؤدي إلى توتر علاقته الأسرية مع شريك حياته، حيث تجعله دائم التركيز على عيوب شريكه وإلقاء اللوم عليه في كثير من المواقف وهو ما يجعل العلاقة تأخذ منحنى وإتجاه سلبي بين الطرفين.
الأكل أكثر أو فقدان الشهية
عندما تتعرض للإجهاد فأنت تأكل بشكل أكثر أو تصاب بفقدان الشهية ويختلف الأمر من شخص لآخر، فهناك بالفعل من يقومون بزيادة كمية الطعام التي يتناولنها نتيجة إصابتهم بالإجهاد، في الوقت الذي يصاب البعض الآخر بفقدان كامل للشهية وعدم الإقبال على الطعام.
فقدان الذاكرة والتركيز
يكون دائما تشتت في التركيز ونسيان متكرر لذلك لا تحاول مطلقا أن تقوم بأعمال تحتاج إلى التركيز وأنت مجهد، لأن ذلك سوف يظهرها بطريقة غير جيدة ولن تنجح بأي حال من الأحوال في إتمامها كما أنك سوف تنسى العديد من الخطوات المتعلقة بها.
الإصابة بالإجهاد في الأيام التالية
الإجهاد يستهلك طاقة كبيرة من تلك المتواجدة في جسم الإنسان ومع استمراره يستمر الجسم في استهلاك تلك الطاقة، حيث تزيد ضربات القلب نتيجة للشعور بالخوف والقلق وتجد نفسك في نهاية اليوم غير قادر على الحركة.
النوم لوقت طويل أو الأرق الدائم
مثله مثل الطعام فالبعض لا يريد الخروج من السرير ويحاول القضاء على ذلك الإجهاد عن طريق النوم لأوقات طويلة، في ذات الوقت يوجد آخرون لا يستطيعون النوم مطلقا وهم مجهدين ويصابون بالأرق وهو ما يساعد على استمرار تلك الحالة.
لا تستطيع التعامل مع مشاكلك الشخصية
كما سبق وذكرنا أن الإجهاد يقلل من التركيز والقدرة على إتخاذ القرارات السليمة، وهذا يتبعه بكل تأكيد عدم القدرة على التعامل مع المشاكل الشخصية، وهو ما يقلل من إحترام وتقدير الذات ويؤدي إلى مشاكل متراكمة للإنسان خاصة تجاه ذاته.
أشياء بسيطة لا تستطيع فعلها
كثير من الأعمال المعتمدة بشكل كامل على قدرات معرفية قليلة تجدها أصبحت صعبة بالنسبة لك، ولا تستطيع أدائها بشكل يسير كما كان يحدث مسبقا أو كما كنت تؤديها بشكل روتيني.
أقل إجتماعية
تميل إلى العزلة ويجعلك الإجهاد لا تحاول حتى المشاركة في أقل الأنشطة الإجتماعية بحجة أنك مجهد وغير قادر على الحركة، فتفقد الكثير من علاقاتك نتيجة شعورهم بعد الإهتمام منك كما كنت في السابق.
التدخين وتناول الكحوليات
في كثير من الأحيان يؤدي ذلك إلى توجه الشخص إلى التدخين وتناول الكحوليات إذا كان لم يفعل ذلك مسبقا، أو الإقبال عليهما بشراهة في حالة إذا كان بالفعل يقوم بتلك العادات السيئة فيما قبل.