يدرك أغلبنا أن الانتظام في ممارسة الرياضة هو مفتاح تحسن الصحة والقوام، إلا أن الكثير من الخبراء نصحونا بأهمية التنوع والتغيير فيما يخص التمرينات التي نمارسها، كي نحصد مكاسب ممارسة الرياضة دون الحصول على القليل من أضرارها، لذا نكشف عن أهمية تنوع التدريبات ولو بصفة شبه يومية في السطور التالية.
الحماية من الإصابات
هي واحدة من أهم الأسباب التي يجب أن تدفعنا إلى تغيير التمرينات الرياضية التي نمارسها بانتظام، حيث يعني تدريب نفس العضلات بنفس الأسلوب كل يوم، عدم حصول تلك العضلات على الراحة المطلوبة، ومن ثم زيادة فرص تعرضها للإصابة، ما ينبه لضرورة التنوع، سواء كان ذلك خلال حمل الأوزان بداخل الصالات الرياضية، أو عند ممارسة تمرينات الأيروبيك العادية، ولو في المنزل.
تحسين النتائج سريعا
الجسم البشري مثل صاحبه، يحتاج بين الحين والآخر إلى تحديات جديدة، كي يتحفز على الاستمرار وتحقيق النجاح، من هنا تأتي أهمية مفاجأة الجسم بتدريبات مختلفة، وإلا تسببت ممارسة التمرينات المتوقعة مع مرور الوقت، في بطء عملية التغير الإيجابي التي تحدث للجسد، وهو أمر لا يرغب فيه أحد بلا شك.
منع الملل
تماما مثلما ذكرنا الآن، تعمل التحديات المختلفة على تشجيع المرء على الاستمرارية، وهو أمر يصعب حدوثه عند الالتزام بنفس نوعية التدريبات الرياضية في كل مرة، حيث يجد الإنسان نفسه حينئذ يبحث لا إراديا عن أمور أكثر ترفيها، حتى وإن كانت تنحصر في مشاهدة التلفزيون، لذا ينصح بتعديل التدريبات بصفة دورية، حتى لا نفضل يوما أي شيء أخر عن ممارسة الرياضة، بدافع الملل.
التأقلم مع المشكلات
حتى وإن كان المرء ملتزما تماما، فيما يخص معايير السلامة، فإنه قد يتعرض لإصابة مزعجة في لحظة من اللحظات، ما قد يمنعه من تدريب إحدى مناطق الجسم، إلا أن هذا من الممكن ألا يحدث عندما يكون المرء جاهزا لتمرين عضلات أخرى بخلاف المنطقة المصابة، وذلك مع اعتياده على ممارسة مختلف التمرينات دون قلق، حينئذ يكون الجسم قد وصل لمرحلة مذهلة من التأقلم مع المشكلات والإصابات، لن تمنعه يوما عن ممارسة تدريباته الرياضية كما يرغب.