اللبتين، هو أحد الهرمونات شديدة الأهمية صحيا، نظرا لدوره في ضبط معدلات التمثيل الغذائي والشهية والوزن، حيث ينصح بزيادة إفرازه بالجسم من أجل الحصول على جسم مثالي عبر اتباع تلك الخطوات المهمة.
النوم المنتظم
يؤكد الخبراء أن عدم الحصول على عدد ساعات كافية من النوم ليلا، يعني قلة إفراز الجسم لهرمون اللبتين، في ظل تزايد الرغبة في تناول الطعام بشراهة، لذا تصبح زيادة الوزن أمر إجباري، ينصح معه بحصول الجسم على ما لا يقل عن 7 ساعات يوميا من النوم في المساء.
البروتين
تعني زيادة كميات البروتينات التي يحصل عليها الجسم، ارتفاع إفرازات اللبتين لديه، حيث تعمل الأكلات الغنية بالبروتين مثل اللحوم والبيض على دعم الجسم بعناصر غذائية تمده بالطاقة من دون أن تؤثر بالسلب على الشكل والوزن.
البعد عن السكريات
في وقت ينصح فيه بتجنب السكريات قدر الإمكان، نظرا لدورها السلبي المتمثل في زيادة الوزن، نجد أن تسبب تلك السكريات اللذيذة في الوقوف كحائل أمام إفراز اللبتين بالصورة المطلوبة، من شأنه أن يزيد من أضرارها المتعلقة بالوزن الزائد تحديدا، من هنا ينصح الخبراء بالتعويض عن الأكلات المتخمة بالسكر، بالفواكه الطبيعية التي تزيد الشبع من دون أن تؤثر على الوزن.
تجنب السكر الصناعي أيضا
لا ينبطق التحذير السابق على السكر الطبيعي فحسب، بل يمتد إلى أهمية تجنب الصناعي منه أيضا، إذ أشارت الكثير من الأبحاث إلى تسبب تلك المواد الصناعية في زيادة الرغبة في تناول الطعام بعد استهلاكها، لذا فإن لم تؤدي بصورة مباشرة إلى زيادة الوزن، فإنها تؤدي لنفس النتيجة في وقت لاحق بشكل غير مباشر.
السيطرة على التوتر
بينما توجد علاقة عكسية بين الاحساس بالتوتر وإفراز اللبتين، ينصح دائما بالسيطرة على مشاعر القلق، التي تؤدي مع سيطرتها على العقل إلى هبوط حاد بإفرازات اللبتين، ما يعني إذن سهولة اكتساب الوزن الزائد، الأمر الذي يتطلب الحرص على التأمل والاسترخاء وسماع الموسيقى المريحة للأعصاب.
ممارسة الرياضة المعتدلة
ندرك جميعا اهمية الرياضة من ناحية تجنب زيادة الوزن، إلا أن الأمر لا يعني ممارستها بصورة مبالغة أيضا، حيث يرى المتخصصون أن ممارسة الرياضة بشكل زائد عن الحد يؤدي إلى التوتر، الذي يؤدي إلى تقليل إفراز اللبتين في الجسم، كما سبق وأشرنا.