يرتبط حلول فصل الشتاء بذكريات إيجابية عدة لدى البعض، بجانب أمور أخرى سلبية للأسف، نكشف من بينها عن الشعور بآلام المفاصل، الذي ينتاب أغلبنا في تلك الفترة الباردة طقسا، فما أسرار المعاناة من تلك الآلام خلال الشتاء تحديدا؟
إنخفاض ضغط الهواء
ينخفض ضغط الهواء بصورة تلقائية كلما صار الطقس أكثر برودة، ليتسبب ذلك في تمدد جزيئات الغازات والسوائل بداخل جسم الإنسان، بما فيها تلك الجزيئات المتواجدة بالمفاصل، هنا يحدث الضغط على الأعصاب في تلك المناطق في الجسم، ليصاب المرء ببعض الآلام المزعجة، هذا بالإضافة إلى تجدد الآلام القديمة في ظل برودة الطقس أيضا.
قلة الحركة
يعتاد البشر على الجلوس لفترات طويلة تحت أغطية الفراش، خلال الأوقات الباردة من العام، حيث تقل الحركة بشكل واضح أملا في اكتساب المزيد من التدفئة، ما يؤدي إلى تصلب بسيط في عضلات الجسم، تظهر نتيجته السلبية مع محاولة الحركة من جديد، حين نشعر بآلام المفاصل.
عدم ممارسة الرياضة
في الوقت الذي تقل فيه حركة المرء في العموم، يكون من البديهي ألا يمارس الرياضة إلا في أضيق الحدود خلال فصل الشتاء البارد، لذا تضعف عضلات الجسم بنسبة غير بسيطة، فتتحمل المفاصل إذن أغلب الضغط عند الحركة، لتصاب بالألم بكل تأكيد.
تراجع فيتامين د
يدرك أغلبنا أن أشعة الشمس تعتبر من أبرز مصادر فيتامين د للإنسان، لذا فمع قلة ظهور الشمس خلال فصل الشتاء، ومع أهمية فيتامين د بالنسبة للعظام والعضلات، يؤدي افتقاد الجسم لهذا الفيتامين الضروري الذي يساعد على امتصاص الجسم للكالسيوم، إلى تألم المفاصل في كثير من الأحيان، ما يحتاج إلى الاهتمام بتناول الاكلات المتخمة بفيتامين د دائما وأبدا، لتجنب تلك الأزمة وأزمات صحية أخرى أيضا.
الإصابة بالاكتئاب
يرتبط تراجع فيتامين د في الجسم أيضا بزيادة فرص المعاناة من مرض الاكتئاب، ما يكشف عن سر شكوى الكثيرين من إصابتهم بالقلق والتوتر والاكتئاب خلال فصل الشتاء، لذا فمع تسبب هذا المرض النفسي في مضاعفة مشاعر الألم بشكل عام، يصاب المريض بألام المفاصل بشكل أكثر وضوحا.