كثيراً ما نجد أنفسنا في لحظات صمت محرجة خلال محادثة ما، أو حين نرغب في أن إجراء “دردشة” مع شخص ما، وما يعيقنا هو عدم معرفة الأسئلة الصحيحة التي يجب طرحها دون التعرض لموقف محرج.. إليكم تلك النصائح المهمة لإدارة حوار مثير للاهتمام مع الأصدقاء، ومع الغرباء أيضًا:
تكلم عما يحيط بك
هذه خطوة مفيدة في العديد من المواقف، ببساطة استخدم حواسك لمراقبة البيئة التي أنت فيها، خذ تلميحات من المكان المحيط بك، ومن شيء يحمله الشخص الذي تحادثه، مثل كتاب أو نوع معين من القهوة، استخدم ذلك لبدء محادثة حول الموضوع، يمكن أن يكون شيئا من هذا القبيل: “هذا كتاب رائع، هل قرأت (س) للمؤلف نفسه؟”، أو “أحب البطاطس التي يقدمها هذا المطعم، إنه الأفضل!”.
ساعد على الشعور بالراحة معك
التعبير عن الاهتمام في المكان الذي ينتمي إليه الشخص، هذا يأخذ التركيز بعيدًا عنك ويجعله أكثر عن الشخص الآخر، حيث يساعده ذلك على التفكير في مسقط رأسه أو أحد الوالدين أو العائلة أو أي حدث ذي صلة، طرح هذا السؤال هو بداية رائعة وغير شخصية للمحادثة.
تمهل قبل طرح الأسئلة الشخصية
دائمًا ما يكون الطقس موضوعًا آمنًا، وغالبًا ما يُعتبر حديثًا صغيرًا، ولكن الحديث الصغير المناسب يمكن أن يؤدي إلى محادثات ذات مغزى في وقت لاحق، إلى جانب ذلك، فإن الحديث الصغير هو الطريق الذي يجب اتباعه عندما تقابل شخصًا ما، أي شيء أكثر شخصية يمكن أن يبدو تطفلا، اجعل أسئلتك خفيفة وبسيطة خاصة إذا كانت هذه هي المحادثة الأولى.
استخدام الفكاهة كأداة
الفكاهة شيء يصعب تجاهلها ولا يمكن لأحد أن يقاوم ضحكة جيدة، النكتة تجعل الناس تتواصل، فإذا كنت محظوظًا وتتمتع بروح الدعابة، فاستخدمها بقولك شيئًا مضحكًا، ربما عن الحالة التي أنت فيها أو الشخص الآخر فيها، أو عن داء شائع، واحرص على عدم قول أي شيء قاسٍ أو شيء يمكن أن يساء فهمه.
اطلب خدمة صغيرة أو مساعدة
لا يدرك الكثير من الناس هذه الحيلة النفسية البسيطة، ولكن الناس يحبون الشعور بالأهمية ولا يمكن لأحد أن يقاوم عملاً سهلاً، حيث إن مطالبة الأشخاص بالمساعدة أو الحصول على خدمة تتيح لهم معرفة أنهم في موقع هيمنة أو سيطرة، حتى لو كان ذلك في تلك اللحظة فقط، ولن يرفض معظم الأشخاص مساعدتك، وذلك لأنه -عادة- ما تكون الخدمة سهلة و بسيطة.