فقدان الوزن المكتسب خلال الحمل
تكتسب الأمهات وزنا خلال الحمل، لأن تلك الفترة تقتضي تناول الكثير من الأطعمة لتعويض ما يمتصه الجنين من جسد الأم، لذا من البديهي أن تكتسب الحوامل الوزن، لكن من المهم أيضا التخلص من الوزن الزائد بعد التعافي من الولادة، لأن السمنة ترفع ترفع خطر نسبة الوفاة في عمر صغير من 20 إلى 40 بالمائة، كما تشير الدراسات إلى أن خسارة 5 إلى 10 بالمائة من وزن الجسم، يقلل نسبة الكولسترول الضار بالجسم، ويخفض احتمالات الإصابة بمرض السكري، وأمراض القلب.
الأمر ليس صعبا، فالأم يكفيها التخلي عن 100 سعرة حرارية واحدة في اليوم لخسارة 5 كيلو جرامات على مدار عام، وللعلم التخلي عن 100 سعرة حرارية في اليوم أمر سهل للغاية، علبة المياه الغازية تحتوي على 140 سعرة حرارية، ولوح الشكولاتة يحتوي على 200 سعرة، ومن السهل التخلي عن شرب علبة مياه غازية أو لوح من الشكولاتة، وخلال فترة الرضاعة الطبيعية تستطيع الأم التخلص من الوزن الذي اكتسبته خلال الحمل كليا.
العناية بالأسنان واللثة
أكثر الأمور التي تؤجلها الأم دائما، هي العناية بأسنانها والذهاب إلى طبيب الأسنان، لكن الخطر لا يتعلق بفقدان الأسنان فحسب، فالإهمال يؤدي إلى تزايد خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، فقد أظهرت بعض الدراسات أن البكتيريا التي تتكون في الفم بسبب أمراض اللثة تساهم في التهاب جدار القلب والأوعية الدموية، إذ يتضاعف خطر الإصابة بمرض الشريان التاجي لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض اللثة.
على الأم الاهتمام بأسنانها لتجنب مخاطر صحية مروعة، علاوة على المزيد من القبلات لأطفالها، فليس هناك أم تريد تقبيل أطفالها برائحة فم كريهة أو التهابات في اللثة، لذا من المهم اتباع الإرشادات التي تضعها الأم لأطفالها في العناية بالأسنان، وهي تفريش الأسنان مرتين يوميا، والتنظيف بالخيط الطبي مرة واحدة على الأقل، والذهاب إلى طبيب الأسنان مرتين كل عام، أو كلما دعت الحاجة إلى ذلك إن كانت من المصابات بأمراض اللثة.
أخذ استراحة قصيرة من التمدد
ممارسة اليوجا والتمارين الرياضية التي تساعد على تمدد الجسم، تساهم في جعل الأم تشعر بصغر سنها لـ10 سنوات إلى الوراء، يرى الخبراء أن أخذ استراحة قصيرة لمدة 5 دقائق من التمدد خلال اليوم، يمنع الإصابة بآلام الظهر والرقبة، ومشكلات المفاصل، وتنصح جوكالي في كتابها الأم بأن تحاول التمدد لأقصى درجة تستطيعها كما لو كانت ترغب في وضع شيء على رف عال، من شأن ذلك أن يطيل العمود الفقري ويقومه ويصحح وضعية الجسم.
تناول الخضروات والفواكه الطازجة
كلما اشتمل نظام الأم الغذائي على تناول الخضروات والفواكه الطازجة، كانت تسير على الطريق الصحيح، لأن الفواكه والخضروات غنية بمضادات الأكسدة التي تعمل على تحييد الجذور الحرة بالجسم، فتعمل كنظام تطعيم طبيعي لجسم الأم، مضادات الأكسدة تحارب الشيخوخة وأمراض القلب والسرطان، وألزهايمر، هذه المضادات توجد في كمية كبيرة من الفواكه والخضروات مثل التوت، والأفوكادو، والبطاطا الحلوة، والسبانخ، والبروكلي، والكمثرى، والتفاح، والفاصوليا الخضراء، والجوز واللوز، والتوابل مثل القرفة والزنجبيل، وكذلك مشروبات كالشاي الأخضر والقهوة، والشكولاتة الداكنة.