5 قواعد ذهبية لإتقان لغات مختلفة دون عناء | قل ودل

أصبح العالم كالقرية الصغيرة، وبات من المهم والضروري أن يتعلم كل شخص لغة أخرى بالإضافة إلى لغته الأم، فاللغة الإنجليزية على سبيل المثال لم تعد رفاهية، بل واجب للترقي في الوظائف ولفهم الكثير عن التكنولوجيا. لكن بعضنا يعاني صعوبة هائلة لكي يتقن لغات مختلفة، وعادة يكون هذا الأمر مرتبطا ببعض الأسباب التي لا نتنبه إليها والتي يمكن تفاديها بسهولة. إليكم بعض النصائح التي يسديها شخص يتكلم 9 لغات بطلاقة: التحفيز كلما كان لديك سبب مهم للتعلم يصبح الأمر أسهل كثيرًا، فإذا كنت ترغب في الوصول إلى مرتبة أعلى في عملك، أو فهم المعلومات المتوفرة بلغة لا تتقنها يجب عليك أن تتذكر هذا الهدف دائما. فكر دائما بأنك ترغب في تعلم هذه اللغة لأنها مهمة لمستقبلك المهني، وستتعلمها لأنها ضرورية في مجال عملك. لا تكن منفردا كأي مهارة أخرى، أو حتى رياضة جسدية، سيصبح تعلم اللغات أسهل بكثير إذا وجدت شريكا لديه نفس الرغبة ويملك الوقت ويحاول الوصول إلى هدفه. ابحث دائما عن شريك أو أكثر لأن هذا الأمر يشعل التنافس ويزيد من الحماس والرغبة في إثبات الذات، كما أنه سيمنحك رفاهية إجراء حوار باللغة التي تتعلمها، أي أنك ستمارس ما تتعلمه بشكل دوري، وهذا أمر في غاية الأهمية. الخيال إذا وصلت إلى مرحلة تكوين الجمل، وباتت لديك القدرة على صنع حوار مع أي شخص، فلا تنتظر أحدا لتحاوره، يمكنك صنع هذا النقاش باللغة التي تتعلمها مع نفسك. جرِّب إجراء حديث مع نفسك بصوت عالٍ وناقش فكرة ما، ستجد متعة أكثر مما تعتقد وستزداد حصيلتك اللغوية، بالإضافة إلى أن هذه الخطوة لا تكلف أي شيء ولا ترتبط بأحد آخر سواك. لا تثقل كاهلك صحيح أن تعلم اللغات أمر حيوي ومهم، وأن استحضار الدوافع لا غنى عنه، لكن لا تجعل الأمر وكأنه فرض ثقيل، أو روتين ممل، حاول كتابة أغانٍ وقصائد، شاهد أفلامًا دون ترجمة، واسمع بعض الأشخاص الكوميديين يتحدثون باللغة التي تتعلمها. أنا مبتدئ لا تخجل من جهلك، تذكر كيف يستطيع أي طفل تعلم لغته الأم بسرعة لأنه يحاول نطق الكلمة عشرات المرات دون خجل من سخرية أحد. إذا عرفت أنك كالطفل الصغير بالنسبة إلى اللغة الجديدة التي تود إتقانها فإن ذلك سيمنح الحرية في الخطأ، والسؤال والاستفسار، وبالتالي زيادة النمو وسرعة التعلم.. وبالعكس، فإذا شعرت بأن الأخطاء والنطق السيئ لا يليق بك فستظل في حلقة مفرغة دون فائدة.. تذكَّر "لتعلم أمر صحيح يجب أن تخطئ".

أنا مبتدئ

اترك تعليقاً إلغاء الرد