يربط أغلب الناس بين آلام الصدر وبين أمراض القلب، إذ يظنون أن تلك الآلام الحادة التي تضرب الجانب الأيمن من الصدر تكشف عن الإصابة بنوبات قلبية، بالرغم من أنها تنبه في الحقيقة لمشكلات صحية مختلفة وشديدة الأهمية أيضا، لذا نوضحها الآن.
القلق ونوبات الهلع
تعد المعاناة من آلام الصدر وبخاصة الجانب الأيمن منه، من أبرز أعراض الإصابة بنوبة الهلع، التي تؤدي إلى توتر العضلات مع وقوع الجسم تحت سيطرة الأدرينالين، ليتسبب ذلك في أغلب الوقت في تعرض عضلات الجانب الأيمن من الصدر إلى تلك الآلام المزعجة.
الشد العضلي
يتحول الشد العضلي إلى آلام مزعجة بجانب الصدر الأيمن، عندما يواظب المرء على الذهاب للصالات الرياضية لحمل الأوزان الثقيلة، وخاصة عندما يكون شخصا أيمن “غير أعسر”، فتزيد فرص الإصابة بتلك الآلام التي تتطلب تناول أدوية علاجية لتخفيف الألم من ناحية، والحصول على قسط من الراحة من الناحية الأخرى.
الارتجاع المعدي المريئي
تعتبر الإصابة بإحساس الحرق في الصدر، من أكثر العلامات الدالة على المعاناة من مرض الارتجاع المعدي المريئي، إذ تبدو تلك الأحاسيس الحارقة المقترنة بألام جانب الصدر الأيمن،أشبه بأزمات القلب الخطيرة، على الرغم من أن تلك الأزمة لا تتطلب إلا تناول أدوية وعلاجات الحموضة، مع تجنب تناول الأكلات التي تحفز المرض المذكور.
التهاب الغضروف الضلعي
يشير الأطباء إلى التهابات الغضروف الضلعي، (التي تصيب غضاريف القفص الصدري)، على أنها سبب في الإصابة بآلام صدرية مزعجة، غالبا ما يعاني منها الجانب الأيمن، إلا أنها تؤدي -أحيانا إلى تضرر مناطق الصدر كلها دون استثناء.
التهابات المرارة
تتجمع أحيانا عصارة الصفراء داخل المرارة، بسبب أشياء مقلقة مثل الأورام وحصوات المرارة، ما يؤدي إلى معاناتها من الالتهابات، ليظهر ذلك في صورة آلام صدرية، علما بأن تلك العلامة غالبا ما تأتي مقترنة بأعراض أخرى مثل الغثيان والقيء وفقدان الشهية والحمى والتعرق الشديد.
تضرر البنكرياس
يصاب المريض بالتهاب البنكرياس -بسبب حصوات المرارة أحيانا، وشرب الكحوليات بكثرة في أحيان أخرى- بمشكلات صحية عدة، أشهرها ألم الجانب الأيمن من الصدر.