يلجأ الكثيرون إلى أدوية التخسيس ودون تفكير عند بدء محاولاتهم في إنقاص الوزن. وما بين الحصول على تلك الحبوب بعد استشارة الطبيب أو بدونها، نوضح لكم بعض من أشهر أضرار أدوية التخسيس المنتشرة بالصيدليات.
أزمات القلب
بداية لابد وأن يخضع من يريد الحصول على تلك الأدوية لبعض الفحوصات الطبية، أغلبها تختص بالقلب، ولكن وبالرغم من أخذ الاحتياطات اللازمة، فإن ذلك قد لا يمنع حدوث أضرار ناتجة عن وفرة المنشطات بتلك الحبوب، حيث تتسبب في زيادة مخاطر الإصابة بالسكتة القلبية.
الإدمان
تتكون تلك الأدوية من بعض العناصر التي يعد اجتماعها داخل حبة واحدة أمرا خطيرا، حيث يعمل وجود الأمفيتامينات والعناصر المضادة للقلق بداخل أدوية التخسيس، على إدمان من يتناولها في حالة الحصول عليها لفترات طويلة.
الاكتئاب
من ضمن العناصر التي تدخل في صناعة تلك الحبوب مادة تدعى بالسيبتوترامين، وهي المادة التي تعمل على تقليل مشاعر الجوع وسد الشهية. بينما أشارت بعض الدراسات الطبية إلى أن تلك المادة الفعالة يمكنها أن تصيب من يحصل عليها بالاكتئاب بدرجات مخيفة، إذ تصل في بعض الأحيان إلى تفكير من يتناول هذه الأدوية في الإنتحار.
أعراض جانبية عامة
تحتوي بعض أدوية التخسيس على عناصر مهمتها حصر الدهون، تلك المواد تقوم بتقليل امتصاص الجسم من العناصر الغذائية المفيدة له، ما يؤدي إلى إضطراب المعدة، كذلك فمن الشائع أن يصاب من يتناول حبوب التخسيس بالإمساك وصداع الرأس الشديد، بالإضافة إلى تغيرات ملحوظة في الحالة المزاجية.
الجفاف
يتشكل عدد لا بأس به من أدوية التخسيس، من خليط من الكافيين ودرات البول، وهو الأمر الذي يؤدي إلى فقدان الجسم للمياه بصورة كبيرة، ما يبدو وكأن الحبوب قد تمكنت من إنجاح عملية إنقاص الوزن، ولكنه في الواقع يعتبر نجاح مؤقت، حيث سيعود وزن المياه مرة أخرى بعد فترة، علاوة على أن فقدانها بطريقة حادة يمكن أن يتسبب في الإصابة بالجفاف.
عدم تغيير أنظمة الغذاء
في الوقت الذي يتم الإعتماد فيه على تلك الحبوب، فإن المستخدم لها لا يهتم باتباع الطرق الصحية فيما يخص تناول الطعام، وهي الأنظمة الغذائية التي ستفيده على المدى البعيد، لذا تكون النتيجة دائما هي العودة للوزن الزائد بعد الإنتهاء من الحصول على هذه الأدوية.
كيف أتخلص من هذي الأعراض؟
تخلصي من الأدوية التي تسبب تلك الأعراض، فهي من آثارها الجانبية