سواء كنت تهوى مشاهدة المقاطع الطريفة، الخاصة باللحظة الأولى لتذوق الأطفال الصغار للبرتقال، أو لأشخاص تحت تأثير المخدر بعد الخروج من عيادة أطباء الأسنان، أو حتى لقطط صغيرة تفقد اتزانها ويساورها الارتباك، يؤكد الخبراء أن تلك المقاطع المضحكة ضرورية للصحة، فينصحون بها لهذه الأسباب.
تقوية المناعة
نعلم جميعا أن الأطعمة المحتوية على فيتامين C، بإمكانها أن تقوي من مناعة الإنسان، إلا أن الضحك الذي يتولد عند مشاهدة تلك المقاطع المصورة، سيحمل للمرء نفس التأثير المذهل، حيث تؤدي لدعم خلايا المناعة، ومن ثم تحمي الجسم من العدوى والأمراض.
السيطرة على التوتر
أشارت الكثير من الدراسات العلمية، إلى فائدة مشاهدة الأفلام أو المقاطع الطريفة، فيما يتعلق بالسيطرة على هرمونات التوتر بالجسم، بدرجات كبرى تتجاوز تلك التي يحظى بها الإنسان عند ذهابه للأماكن التي يحبها، والتأمل فحسب، حيث ينصح حينها بمشاهدة تلك المقاطع، حتى تجتمع سعادتك الخاصة بالجلوس بمكانك المفضل مع مشاهدة أمور تهدئ النفس.
حرق السعرات الحرارية
هل تعلم أن الضحك يساهم في حرق السعرات الحرارية؟ فبالرغم أن النتائج في تلك الحالة لن تقارن بممارسة الركض أو الذهاب لصالات الرياضية، إلا أن الجسم عند مشاهدة الأفلام أو الفيديوهات المضحكة يفقد السعرات الزائدة بمرور الوقت، لتصبح مشاهدة تلك المقاطع إحدى طرق إنقاص الوزن أحيانا.
تقليل ضغط الدم
تؤكد دراسات طبية على أن السعادة التي تنبع عن الضحك، من شأنها أن تساعد على تمدد الأوعية الدموية، لذا يحدث الكثير من التوازن بضغط الدم، مع الوضع في الاعتبار بأن المقاطع المضحكة لا يمكن لها أن تغني عن تناول العلاجات، وزيارة الأطباء قبل أي شيء.
مقاومة التفكير السلبي
من المعتاد أن نتعرض جميعا لهجمات التفكير السلبي، إلا أن المطلوب حينها هو عدم السماح لها بالسيطرة على العقل، وذلك من خلال أكثر من طريقة، يظهر من بينها مشاهدة المقاطع المضحكة، التي تلزم العقل حينها بأن يخضع لمواد كيميائية تزيد من مشاعر السعادة لديه، وتنسيه ويلات الأفكار السلبية تماما.
تجنب أمراض القلب
بينما تمت الإشارة إلى فائدة مشاهدة المقاطع المضحكة، وربطها بتراجع ضغط الدم بالجسم، يشار إلى أن أولى النتائج الإيجابية التي يحظى بها الإنسان حينها، هو تجنب الإصابة بأمراض القلب بنسبة بسيطة، لكنها تتطلب الاهتمام.