نلجأ جميعا إلى استخدام مكيف الهواء طوال الوقت، وخلال فصل الصيف الحار في مناطقنا العربية تحديدا، وهو الأمر الخطير بحسب بعض الدراسات العلمية التي أكدت على وجود بعض المخاطر الصحية المحتملة جراء التعرض للتكييفات على مدار اليوم.
ورغم أننا نلجأ لأجهزة التكييف هربا من الحرارة، فعلينا أن نستخدمها في أضيق الحدود، نظرا لأضرارها على الصحة، والتي نذكرها في السطور التالية.
ضعف المناعة
تشير دراسات علمية عدة إلى أن التعرض كثيرا، للاختلاف الشديد ما بين الأجواء الحارة في الشوارع والباردة أثناء الجلوس بالغرف المغلقة التي تحتوي على تكييفات، يعمل على إضعاف مناعة الجسم بصور ملحوظة، ما يفسر إصابة من يتعرضون لتلك الظروف دائما بالأمراض دون أسباب واضحة.
التعب المستمر
عند ضبط دراجة حرارة التكييف عند أدنى درجاته، يصاب الجسم بارتجاف داخلي، يؤدي إلى شعور الشخص بالتعب والإجهاد طوال الوقت، وهو ما يعد من أسوأ نتائج التعرض للتكييفات كثيرا.
التهاب الجيوب
أكدت دراسات طبية أن الأشخاص الذين يتعرضون للتكييفات لفترة تزيد عن 4 ساعات يوميا، هم أكثر عرضة للإصابة بالتهابات الجيوب، إذ يعمل الهواء البارد الخاص بالتكييفات على إصابة الغدة المخاطية بالجفاف، ما ينتج عنه التعرض لالتهاب الجيوب المزعج.
جفاف العيون
يؤدي الجلوس في الغرف المزودة بالتكييفات إلى إصابة العين بالجفاف، مما يؤدي لاحقا إلى تعرضها للتهيج، وإلى شعور الشخص بالحكة ولوجود الدموع بها دائما، علاوة على أن التعرض مطولا للتكييفات يصيب العين بالتورم والاحمرار.
مشكلات التنفس
يؤدي عدم تنظيف التكييفات بصورة دورية إلى نشأة البكتيريا الضارة بها، ما يتسبب في الإصابة بأمراض تنفسية عدة، مثل الالتهابات الرئوية، وحمى الفيلق، ما ينتج عن وجود الفطريات التي تظهر مع مرور الهواء البارد بها، مع عدم تنظيف التكييفات من الداخل.
جفاف الجلد
قد تتسبب الأجواء الباردة التي يخلقها التكييف في تعرض الجلد للجفاف، إذ يؤدي هواء التكييفات تحديدا إلى تجفيف جلايا الجلد، ومن ثم تلفه، ليبدو من بعد أكثر خشونة.
الحساسية
يتسبب عدم الاهتمام بتنظيف وصيانة التكييفات في تعرض الجسم بأسره للحساسية، والتي تتباين ما بين حساسية الصدر أو الجلد، ما يأتي مع وجود الفطريات والبكتيريا، التي تصيب هواء الغرف بالتلوث.