يلجأ البعض إلى منتجات تلطيف الجو من أجل تحسين رائحة المنزل، وهي المنتجات التي تكلف البشر المال، كما أنها قد تضر بالصحة لما تحتوي عليه من مواد كيميائية خطيرة، لذا يعد الاعتماد على مجموعة نباتات منزلية قادرة على إنعاش رائحة البيت هو الخيار الأفضل، ما يدفعنا للكشف عنها في تلك السطور.
نبات الشمعة
تعرف نباتات الهوية أو الشمعة بأنها من ضمن نباتات منزلية مذهلة الروائح، إذ يشبها البعض برائحة الشوكولاتة أو الفانيليا، فيما تبدو مثالية أيضا باعتبار أن العناية بها من العمليات غير المعقدة، لتصبح من النباتات المثالية لمن لا يملك الخبرة الكافية، فقط ينصح حينها بالحرص على ترطيب التربة مع عدم تعرض أوراق هذا النبات بصورة مباشرة لأشعة الشمس حتى لا تتأثر بالسلب بمرور الوقت.
نبات الهيعون
يحظى نبات الهيعون بشهرة واسعة لما يقدمه للبشر من رائحة رائعة، فقط بمحرد لمسه برفق، إذ يمكنه إصدار مجموعة من الروائح المحببة للنفس حينها، ومن بينها رائحة الليمون أو الشوكولاتة أو حتى الزنجبيل، لذا يعد من ضمن نباتات منزلية مثالية لتحسين رائحة المنزل، فيما يمكن الاعتناء بها بنجاح عبر الحرص على ترطيب تربتها مع إتاحة الفرصة لها من أجل التعرض لأشعة الشمس بالدرجة المطلوبة.
زهرة الياسمين
ربما لا نحتاج إلى التأكيد على روعة روائح زهور الياسمين، والتي يمكن ملاحظتها بوضوح في الفترات المسائية من اليوم، لتكمل ما تتمتع به فعليا من شكل لافت للأنظار، ما يكشف عن ضرورة الاستعانة بتلك النوعية من الزهور لتحسين رائحة البيت بنجاح، مع الوضع في الاعتبار أن تعرضها لأشعة الشمس لبعض الوقت خلال فصل الصيف والحرص على ترطيب تربتها دون جعلها مبتلة، يعني النجاح المؤكد في نموها سريعا والاستفادة منها قدر الإمكان.
زهرة الغمد العطرة
يكشف اسم تلك النوعية من النباتات عن روعة رائحتها، حيث تحمل تلك الزهور المخملية رائحة مثالية يحتاجها المنزل دون شك، فيما تزداد أهميتها حينما نحسن استغلالها خلال عملية الطهي، مع الوضع في الاعتبار أن بقاء زهرة الغمد المعطرة بجوار النافذة حتى تتعرض لأشعة الشمس، هو الخيار الأفضل من أجل زيادة سرعة نموها، إن كانت تروى لمرة واحدة كل أسبوع تقريبا.
نبات الجاردينيا
تعد الجاردينيا من أشهر النباتات التي تتمتع برائحة مثالية، تحول المنزل إلى جنة حقيقية في أسرع وقت ممكن، حيث تتمتع زهورها بألوان بيضاء ناصعة، فيما تتميز أوراقها بلون أخضر جاذب، فقط تجدر الإشارة إلى أن العناية بتلك النباتات ليست من المسؤوليات شديدة السهولة على الجميع وخاصة إن لم نكن نتمتع بالخبرة الكافية للاهتمام بالنباتات، حيث يتطلب الأمر الحرص على توفير مستويات رطوبة معتدلة مع تعرض النبات للضوء بنسب أعلى، ليبقى الاهتمام بها مطلوبا طوال الوقت.
اللافندر
ربما لا يبدو نبات اللافندر أو الضرم من ضمن نباتات منزلية شائعة من وجهة نظر البعض، إلا أن تركها داخل البيت يعني الحصول على رائحة رائعة علاوة على منظر لافت، كما أن رائحتها قادرة على تحسين المزاج لدورها في تقليل مشاعر القلق والتوتر، لذا فإن كانت تتطلب المزيد من الاهتمام، الذي يشمل تعرضها للضوء بكثرة وحصولها على نسب معينة من المياه، فإن الأمر يستحق التجربة للاستفادة منها في نهاية الأمر.
في الختام، يبدو الحصول على مجموعة نباتات منزلية مثالية مثل تلك الموضحة، من الخيارات المطلوبة التي تضمن تحسين رائحة البيت في وقت قصير، فقط ينصح بتوفير المناخ الآمن واللازم من أجل نمو تلك النوعية من النباتات، حتى تقدم الفوائد المطلوبة إلى الأبد.