من المحتمل أن تكون شاهدت مشهدًا، أو لقطة سريعة تمثل الاكتئاب الموسمي من ذي قبل، أو ربما قرأته في رواية ما كالفتاة التي تجلس في حجرتها، ويغمرها الحزن والبكاء بمفردها في ليلة من ليالي الشتاء الحزين، وتسيطر أصوات الرعد، وتساقط الأمطار على خلفية المشهد، وكذلك صورة القمر التي أوشكت أن تواريها غيوم السماء… هذا المشهد الدرامي الذي تتعانق فيه الكآبة، وفصل الشتاء قد يندرج علميًا تحت ما يُسمى بالاضطراب العاطفي الموسمي، دعونا نتطرق سويًا إلى هذا النوع من الاكتئاب بشكل تفصيلي في السطور أدناه.
- I. الاكتئاب الموسمي
- II. أعراض الاضطراب العاطفي الموسمي
- III. أعراض تستدعي زيارة الطبيب
- IV. طرق تشخيص الاضطراب العاطفي الموسمي
- V. أسباب الاكتئاب الموسمي
- VI. هل يمكن أن يصاب الفرد بالاكتئاب الصيفي؟
- VII. عوامل الخطر
- VIII. مضاعفات الاضطراب العاطفي الموسمي
- IX. طرق علاج الاكتئاب الموسمي
- X. هل يمكن أن يعود الاضطراب العاطفي الموسمي؟
- XI. هل يمكن الوقاية من الاكتئاب الموسمي؟
الاكتئاب الموسمي
هل تحبطك أشهر الشتاء أكثر مما تعتقد؟ إذا كان الأمر كذلك! فأنت بالأحرى مصاب بالاكتئاب العاطفي الموسمي، وهذه أبسط طريقة يمكن من خلالها معرفة ماهية هذا النوع الخاص من الاكتئاب، إذ يمر الكثيرون ببعض الأوقات التي يشعرون فيها بالكآبة والحزن الذي يخيم على ذواتهم المعتادة، يفقد الإنسان في هذا الحين: الشغف، والهمة نحو القيام بأي أعمال اعتاد عليها، كما أنه مرتبط ارتباطًا وثيقًا بالتغيرات المناخية التي تحدث في فصول السنة.
يبدأ وينتهي في نفس الوقت من العام، إذا كنت من ضمن الأشخاص الذين يعانون من الاضطرابات العاطفية الموسمية، سينتابك عدد من الأعراض الجلية، تحديدًا في فصل الخريف، وتظل تراودك طوال فصل الشتاء مع استنزاف طاقتك، وبعث إحساس بتقلبات مزاجية بداخلك مع تقليل إنتاجيتك، قليلًا ما يؤدي هذا النوع من الاضطراب إلى حدوث اكتئاب في بداية الصيف والربيع.
أعراض الاضطراب العاطفي الموسمي
- الاكتئاب الشتوي الموسمي نوع من أنواع الاكتئاب، وليس اضطرابًا منفصلًا؛ لذا نجد أن أعراضه تتشابه مع بعض الأنواع الأخرى، وتختلف من شخص إلى آخر، عادةً ما تبدأ بشكل طفيف أوائل فصل الخريف، وتصبح على أشدها في فصل الشتاء، وتتضمن ما يلي:
- عدم القدرة على التركيز.
- فقدان الهمة، والشغف نحو القيام بالأنشطة المحببة لدى الإنسان.
- كثرة مراودة الأفكار الانتحارية.
- نهم الطعام، والإقبال على استهلاك الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات.
- عدم القدرة على اتخاذ القرارات.
- الإحساس بالكآبة، والحزن طيلة الوقت دون وجود سبب جلي.
- من أعراض الاكتئاب الموسمي: الإرهاق، والتعب المستمر.
- اضطرابات في مواعيد النوم، وأحيانًا النوم لفترات طويلة.
- المشاعر السلبية، كالتوتر، والقلق.
أعراض تستدعي زيارة الطبيب
يجب التنويه إلى أن الأعراض التي ذُكرت آنفًا قد يشعر بها الفرد من حين لآخر، ولكن غير الطبيعي أن تصاحبها علامات أخرى، حينها ينبغي مراجعة الطبيب، من بينها ما يلي:
- إحساس الفرد بالإحباط عدة أيام متتالية.
- ظهور أي تغييرات مستجدة بشأن النوم، والشهية.
- سيطرة فكرة الانتحار على الشخص.
طرق تشخيص الاضطراب العاطفي الموسمي
عادةً ما يعتمد الطبيب عند تشخيص الاضطراب النفسي وفقًا للأعراض التي تظهر على المريض، والشيء المؤسف والذي يصعب الأمور هو عدم توافر أي فحص مخبري يشخص المرض بدقة، ولكن يتوافر عدد من الاختبارات التي تعد بمثابة يد العون للطبيب النفسي في تشخيص الحالة تشخيصًا دقيقًا، والتي تساعده على العلاج بشكل أسرع، من أبرزها ما يلي:
- الاختبارات السريرية والبدنية: وذلك للتأكد من عدم وجود أي آلام عضوية قد تكون المسبب الرئيس للإصابة بالاضطراب الموسمي.
- اختبارات الدم: يفيد هذا الفحص في استبعاد أي أمراض عضوية، كأن يحدد الطبيب ضرورة إجراء اختبار صورة دم كاملة، واختبار نشاط الغدة الدرقية.
- التقييم النفسي: أهم اختبار يجب أن يتم من قبل الطبيب النفسي، حيث يوجه بعض التساؤلات للمريض بشأن أفكاره، أنماط سلوكياته، وما يشعر به.
أسباب الاكتئاب الموسمي
حتى تصل إلى علاج فعال ومنشود إليه بالنجاح لأي مرض نفسي أو عضوي، من الضروري أن يُشخّص بشكل دقيق، وفهم عميق للعوامل المسببة له، وعندما نطبق الأمر على الاكتئاب الموسمي محور حديثنا اليوم، نجد الوصول إلى الأسباب الكامنة وراءه صعبة إلى حدٍ ما، ولم يُتَوصل إلى أسباب محددة وواضحة لهذا المرض النفسي، ولكن نجح الأطباء في تحديد 4 أسباب ممكنة نسردها فيما يلي:
تغير الساعة البيولوجية
إذا لم يتعرض الإنسان لضوء الشمس تمامًا، أو حتى بشكل أقل عن المعدل الطبيعي، فلا بد من وأن تتغير ساعته البيولوجية، والتي من شأنها تعزيز حالته المزاجية، وكذلك تنظيم أوقات نومه، وهرمونات جسمه، وفي حالة تغيرها سيجابه صعوبات في تنظيم الحالة المزاجية لديه؛ وبالتالي الإصابة بما يُعرف بالاضطراب العاطفي الموسمي.
اختلال التوازن الكيميائي في الدماغ
هناك مركبات كيميائية في الدماغ، والمعروفة علميًا باسم الناقلات العصبية من دورها إرسال الاتصالات بين الأعصاب، ومن ضمنها مادة تُسمى: السيروتونين، والتي تلعب دورًا كبيرًا في بعث روح السعادة والتفاؤل، ولا نبالغ إذا قلنا إنه هرمون الشعور بالرضا الداخلي.
لذا نجد الأفراد المعرضين لقلة هذه المادة في الجسم من المحتمل أن يكون لديهم نشاط أقل، وبما أن أشعة الشمس تساهم بشكل كبير في تنظيم مادة السيروتونين، فإن قلتها عندما يخيم فصل الشتاء تجعل الوضع أسوأ؛ وبالتالي تنخفض المعدلات الطبيعية لها، الأمر الذي ينتج عنه تقلبات مزاجية ملحوظة.
زيادة الميلاتونين
الميلاتونين هرمون في الجسم يؤثر بشكل كبير في أنماط النوم، وقد ينتج عن قلة أشعة الشمس في فصل الشتاء إلى زيادة إفراز هذا الهرمون لدى بعض الأفراد؛ وبالتالي يتسبب في: الخمول، الأرق، والشعور بالنوم طوال هذا الفصل.
هل يمكن أن يصاب الفرد بالاكتئاب الصيفي؟
الطبيعي أن يصاب الفرد بالاكتئاب الشتوي، ولكن الشيء الغريب هنا هو احتمالية تعرض بعض الأفراد لنوع نادر من الاكتئاب الموسمي، ألا وهو: “اكتئاب الصيف” إذ تظهر أعراضه في أواخر الربيع، أو بواكير الصيف، وينتهي تمامًا عند بدء فضل الخريف، كن على علم بالأعراض التي قد تظهر عليك من جراء هذا النوع، والتي تتضمن الآتي:
- الشعور بالأرق، وصعوبة في النوم.
- قلة الشهية؛ وبالتالي خسارة واضحة في الوزن.
- نوبات من السلوك العنيف.
- الشعور بالقلق، والانفعالات.
عوامل الخطر
تشمل عوامل الخطر التي قد تزيد من حدة الإصابة بالاكتئاب الموسمي ما يلي:
- التاريخ العائلي: قد يكون لدى بعض الأفراد الذين يعانون من هذا النوع من الاكتئاب أقرباء بالدم مصابون بنفس النوع.
- الإصابة باكتئاب ثنائي القطب، أو الاكتئاب الحاد: من المحتمل تفاقم حدة أعراض الاكتئاب الشتوي الموسمي في حال إصابتك بأي حالة من هذه الحالات.
- الإقامة بعيدًا عن خط الاستواء: الاكتئاب الشتوي يشيع بكثرة بين الأفراد الذين يسكنون في الجزء الشمالي، أو الجنوبي من خط الاستواء، قد يكمن السبب وراء ذلك إلى عدم الحصول على القسط الكافي من الشمس شتاءً، وطول ساعات اليوم صيفًا.
مضاعفات الاضطراب العاطفي الموسمي
لا تتجاهل أي أعراض تظهر عليك بشأن الاكتئاب الموسمي، خُذ الأمر بجدية، ولا تستهين به على الإطلاق، حيث إن مثله مثل أي اضطراب نفسي قد يطرأ عليك، قد يتفاقم الوضع ويزداد سوءًا إذا لم يُعالج، على الفور واتخاذ اللازم، وتشمل مضاعفاته ما يلي:
- الإدمان.
- أفكار سلبية، وقد يصل الأمر إلى التفكير في الانتحار.
- اختلاق مشكلات عديدة في المدرسة، أو مكان العمل.
- اضطرابات في الأكل.
طرق علاج الاكتئاب الموسمي
لا تتغافل عن هذا الإحساس السنوي الذي يراودك في فصل الشتاء، ولا تظنه أنه مجرد حالة من الهلع الموسمي الذي لا بد من تحمله وحدك، اسعَ، واتخذ خطوات فعلية وفعالة؛ لتبق بحالة مزاجية جيدة، اجعل هدفك الأول والأخير أن تنعم بصحة نفسية طوال العام من خلال أفضل سبل الوقاية والعلاج، لا تترك نفسك فريسة لهذا الاضطراب السنوي، فقط اتبع طرق العلاج التالية وتخلص من الأعراض المزعجة بطريقة سريعة للغاية:
العلاج بالضوء
من أهم السبل الفعالة في علاج الاكتئاب الموسمي، إذ يجلس المريض أمام مصباح ضوئي قرابة ساعة أو أقل بشكل يومي؛ لإصدار أشعة ضوئية تضاهي إضاءة الشمس الطبيعية، هذا العلاج فعال للغاية إذ إن من أولى أهدافه إحداث تغييرات كيميائية في الدماغ من دورها تعزيز الحالة المزاجية.
يُرجى العلم بضرورة القيام به في الصباح الباكر؛ لأنه في حال القيام به في وقت لاحق من اليوم قد يسبب الأرق، ويستغرق العلاج بالضوء أسبوعين لتحقيق نتائج إيجابية، كما يمكن استخدامه طوال فصل الشتاء بأكمله، فلا ضرر ولا ضرار في ذلك.
هل العلاج الضوئي آمن لمرضى الاضطراب العاطفي الموسمي؟
حقيقةً، هذا النوع من الطرق العلاجية على وجه الخصوص يساعدك على البقاء جيدًا، وفي أفضل حالاتك طوال موسم الشتاء، ولكن قد تظهر له بعض الآثار الجانبية كأي وسيلة علاج أخرى كالإرهاق، إجهاد العين، والشعور بالأرق، والجدير بالذكر أن هناك بعض الحالات التي لا بد من تجنب العلاج بالضوء، وهي كما يلي:
- إذا كنت تعاني من مرض السكري.
- في حال إصابتك باعتلال شبكية العين من المحتمل أن يحدث تلف في الشبكية.
- تناول بعض العقاقير الطبية كمضادات الالتهاب.
العلاج بالأدوية
في حال كانت أعراض الاضطراب العاطفي الموسمي متفاقمة، في هذه الحالة يمكن تناول بعض العقاقير اللازمة الخاصة بمضادات الكآبة وما أكثرها، ولكن يجب أن لا تؤخذ دون وصفة طبية، حيث تظهر نتائج العلاج بالأدوية خلال أسبوعين إلى 4 أسابيع، يُرجى العلم بأن هذه العقاقير قد ينتج عنها أضرار سلبية، في حال ظهورها يجب إخبار المختص على الفور.
العلاج النفسي
يطلق عليه العلاج بالكلام، وهو من طرق علاج الاكتئاب الموسمي الأخرى التي يجب وضعها في الاعتبار، والعمل بها، إذ يساعدك في التالي:
- يُمكنك من السيطرة على نفسك، والتحكم في نوبات الغضب التي قد تخضع لها.
- إمكانية إيجاد حلول، والتي تعد بمثابة يد العون لتخطي هذه المرحلة دون أي خسائر تُذكر.
- تحديد ما يدور بذهنك من أفكار وتصرفات سلبية، وتجنبها بقدر المستطاع، أو تحويلها إلى أفكار أكثر إيجابية؛ وبالتالي التغلب على حالة الحزن، والاكتئاب التي تسيطر عليك.
هل يمكن أن يعود الاضطراب العاطفي الموسمي؟
الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب الشتوي قد يصابون به كل عام، ولكن في حال اتخاذ بعض طرق الوقاية، من الممكن أن تقلل من حدة الأعراض التي يمكن أن تنتابك، أو التغلب عليها تمامًا، من المهم أن تضع نصب عينيك بعض الاعتبارات الضرورية، وهي كما يلي:
- قوة العزيمة، والإرادة للتغلب على هذا النوع من الاكتئاب، خصوصًا إذا اقترب فصل الشتاء.
- التضرع إلى الله في كل وقت وحين من أولى الخطوات العلاجية التي لا يضاهيها أي شيء.
- إذا لا قدر الله أُصبت بهذا الاضطراب، يمكن أن تتواصل مع طبيب مختص، وتتبع خطة علاجية بشكل منتظم.
- لا تفكر فيما مضى وتتحسر عليه، عش الحاضر، واجعل التفاؤل عادة تمارسها، وستشعر بالفرق، والراحة النفسية المتناهية.
- تحلَّ بالهدوء التام، وابعد عن أي أفكار سلبية قد تدور في ذهنك.
- ابدأ خطة العلاج في وقت مبكرة إذا كنت متيقنًا من ظهور الأعراض عليك وليكن في شهر أكتوبر، فخذ خطوة إيجابية، وابدأ العلاج في شهر سبتمبر.
- تعلم تقنيات الاسترخاء والتأمل كاليوجا، بجانب تعلم كيفية القدرة على التعامل مع أي ضغوط نفسية.
هل يمكن الوقاية من الاكتئاب الموسمي؟
نعم، يمكن الوقاية من الاضطراب العاطفي الموسمي من خلال اتباع بعض التقنيات الفعالة التي لها عظيم الأثر في التقليل من حدة الاكتئاب الموسمي، والشعور بتحسن في حالتك المزاجية، قم باتباعها؛ لكي تقي نفسك، وتنعم بحياة صحية خالية من أي اضطرابات نفسية:
ممارسة أنشطة رياضية
من ضمن تفسيرات الإصابة بالاكتئاب الموسمي التغيرات الهرمونية التي تطرأ على جسم الإنسان، ويشمل ذلك قلة معدل السيروتونين الذي يتسبب في هذا الاضطراب، لكن عند ممارسة عدد من الأنشطة الرياضية بشكل منتظم، فإن نسبته تزداد بشكل طبيعي؛ مما يجعل النشاط الرياضي من الضرورات الملحة التي ينبغي فعلها باعتبار السيروتونين مضادا طبيعيا، وفعالا؛ للتخلص من أي اضطرابات موسمية.
عدم البقاء وحيدًا
على الرغم من أن هناك أشخاصا ينتظرون الشتاء على أحر من الجمر، إلا أنهم قد يصابون بالاضطراب الموسمي، وعلى إثره لا يحبذ أن يبقوا بمفردهم، يُنصح بمخالطة الآخرين، ونبذ فكرة البقاء وحيدًا، كأن تقوم مثلًا بالمشاركة في بعض الأنشطة الاجتماعية، حتى وإن لم ترد فعل ذلك، تواصل مع أحد من أصدقائك القدامى، واحتسِ كوبًا من القهوة معه، وتبادلا الأحاديث، إذ أن البوح بما تشعر، أو تمر به من الأمور المجدية في التحسين من حالتك النفسية والمزاجية.
الحفاظ على نظام غذائي صحي متوازن
يُنصح باستهلاك مأكولات تحتوي على الكربوهيدرات المعقدة، باعتبارها هي الخيار الأفضل على الإطلاق، والتي تجعل عملية هضم الطعام طويلة، والحفاظ على مستوى السكر في الدم، وكذلك بقاء النسبة الطبيعية للسيروتونين في وضع ثابت ومستقر لأطول فترة ممكنة، كما يمكنك استهلاك المأكولات التي تحتوي على الأحماض الدهنية الثلاثية كالمكسرات، وفول الصويا، إذ إنها تعزز الحالة المزاجية لديك، فضلًا عن أنها من العقاقير الطبيعية الفعالة للاكتئاب.
التعرض لضوء الشمس
من الممكن أن يؤدي الاضطراب العاطفي الموسمي إلى تشجيع نفسك على حدوث أي تغييرات، ولكن تتعدد الإجراءات التي يجب أن تحذو حذوها؛ للمساهمة في تحسين الحالة المزاجية لديك، قد يستغرق الشفاء من هذا الاضطراب بعض الوقت، ولكن الشيء الجيد هنا هو أنك تتحسن فعليًا كل يوم.
استمتع بيومك واخرج في الهواء الطلق؛ لكي تسمح لنفسك للتعرض لضوء الشمس، هذه الخطوة لها أهمية كبيرة في تعزيز مزاجك، وزيادة معدلات السيروتونين، احرص على اختراق الضوء الطبيعي في المكان المتواجد فيه سواء: منزلك، أو مكان عملك عن طريق: فتح الستائر، والجلوس مليًا قريبًا من النوافذ.
نحن كبشر نعيش لحظات من الكآبة والحزن، والذي قد يصل الأمر بنا في بعض الأحيان إلى الإصابة بالاكتئاب الموسمي الذي يجعلنا نفقد الشعور بمعنى الحياة، ولكن اجعل الأمل دائمًا عنوانك، إذ إن الروح المعنوية المرتفعة تعطي لك بصيصًا من التفاؤل فيما هو قادم، فضلًا عن الشفاء من أي اضطرابات موسمية.