تعد الفواكه من أهم الأكلات المفيدة للصحة العامة للجميع، حيث تعمل على وقاية الجسم من الأمراض، وكذلك على مده بالفيتامينات والعناصر المهمة لبنائه، ما يزيد من أهميتها بالنسبة لأطفالنا الصغار، حتى يعتادوا عليها منذ نعومة أظفارهم، فيكتسبوا فوائدها المذهلة التي نشير لبعض منها الآن.
المياه
تعتبر النسب المرتفعة من المياه، الموجودة بالفواكه بصورة عامة، أفضل وسيلة من أجل ترطيب أجسام أطفالنا، ولحد مخاطر تعرضهم للجفاف، ما يجعل من الفواكه بديلا مؤقتا ورائعا عند عد شعور الطفل بعدم العطش أو الرغبة في تناول المياه على مدار عدة ساعات من اليوم.
الألياف
ليس هناك ما هو أبرز وأهم من نسب الألياف، التي تحتوي الفواكه عليها بكثرة، والتي تفيد الأطفال بأكثر من طريقة، حيث تخفض من كم الدهون التي يمتصها الجسم، فتؤدي للقضاء على الإمساك في أسرع وقت، كما تعمل الفواكه على المحافظة على الوزن دون أن يتعرض للزيادة، وعلى نسب السكر معتدلة بالدم أيضا.
الفيتامينات
تتمتع الفواكه بنسب عالية من الفيتامينات والمعادن، التي تمنح جسم أطفالنا صحة مستقرة، وتقوي من مناعتهم ضد الأمراض المنتشرة، وسهلة الوصول إليهم في الظروف العادية، فاحتواء الفواكه على فيتامينات أ وب وج، إضافة إلى معادن ضرورية كالماغنسيوم والبوتاسيوم، من شأنها أن تقي الطفل من الأزمات الصحية، وتعطيه الطاقة لممارسة اهتماماته دون كسل وبنشاط ملحوظ.
التركيز
بصورة عامة، يساعد تناول الأكل الصحي على التركيز والتفوق الأكاديمي للطفل، ما يظهر مع لجوء الطفل للفاكهة تحديدا، بكل ما تحمل من ألياف غذائية وفيتامنيات ومعادن، تجعله قادرا على المذاكرة لفترات طويلة دون تعب، بل والتفوق دراسيا في ظل حرصه على أخذ ساعات النوم المستقرة كاملة.
بديل للسكر
لا يوجد أفضل من الفواكه للاعتماد عليها بدلا من تناول الطفل للسكريات، حيث يؤدي تعود الأطفال على تناول الأكلات المصنعة المشبعة بالسكر، على فقدانهم للطاقة ولمشاعر الشبع، التي يمكن تعويض الطفل عنها ببساطة، عبر إقناعه بتناول أنواع الفاكهة التي يفضلها، بدلا من الوجبات المسكرة الاستهلاكية، التي لا تفيده صحيا في أي حال من الأحوال.