يلجأ البعض لمضغ العلكة كتسلية وحسب، بينما يلجأ آخرون لها لتحسين رائحة الفم. وما بين هذا وذاك، نجد أن العلكة لها مميزات صحية أخرى أكثر قيمة، نوضح من بينها هذا الجانب الصحي المثير حقا من الفوائد.
تنشيط المخ
قد تبدو فكرة بعيدة عن الأذهان، ولكن العلكة بالفعل تملك دورا بارزا يظهر في تنشيط الدورة الدموية، وذلك خلال عملية المضع المستمرة، التي تعمل على توصيل كميات مناسبة من الدم إلى منطقة الدماغ، فيصبح المخ أكثر نشاطا، ومن ثم تتأثر الذاكرة بالإيجاب بصورة تلقائية.
الحد من التوتر والقلق
معلومة متوقعة ولكن الكثير من الدراسات قد أكدت عليها لاحقا، حيث أشارت إلى أن فرص نجاح الطلاب في امتحاناتهم، تزداد بوضوح مع اللجوء لمضغ العلكة أثناء حل الأسئلة، حيث يعمل ذلك على تفريغ شحنة التوتر، في مضغ العلكة، ومن ثم يصبح من الأسهل على الطلاب أن يتذكروا إجاباتهم ويفكرون بأساليب أكثر منطقية.
منع تسوس الأسنان
كثيرة هي النصائح التي أشار إليها أطباء الأسنان، بشأن مضع العلكة بعد تناول الطعام، حيث يعمل ذلك على زيادة إفرازات اللعاب، الذي يحد بدورة من وجود البكتيريا الضارة، التي تعد العامل الأساسي وراء تسوس الأسنان، وسوء رائحة الفم، إضافة إلى أن العلكة يساهم في مقاومة تصبغ الأسنان باللون الأصفر غير المحبب.
إنقاص الوزن
يعمل مضغ العلكة على تحفيز إتمام عملية التمثيل الغذائي داخل الجسم، بصورة شديدة الكفاءة، فتتراجع فرص تكون الدهون الكثيفة بالجسم، ويقل الوزن تلقائيا مع مرور الوقت، كذلك الأنواع ذات العناصر المتزنة من السكريات، من أهم العناصر المساهمة في تقليل الرغبة في تناول السكريات، والمعروف عنها تأثيراتها السلبية تجاه المحافظة على الوزن دون زيادة.
مقاومة بعض الأمراض
كذلك تساعد في مقاومة بعض الأمراض المزعجة، والتي يأتي على رأسها الأمراض الصدرية مثل السعال والربو، آلام المعدة وضعفها، وكذلك انتفاخ البطن الذي يحدث مع وجود نسب كبيرة من الهواء المتراكم بداخلها، إلى جانب دور آخر أشارت إليه الكثير من الدراسات، يختص بسرعة التئام الجروح، وحماية الأسنان بالطبع من تقرح والتهابات اللثة.