يعد اسم دانة من الأسماء العربية المفضلة للإناث لدى قطاع كبير من البشر في مناطقنا العربية، ترى ما هو معنى اسم دانة وهل يوجد به ما يحول دون تسمية الأطفال به في الإسلام؟
معنى اسم دانة
يكشف معنى اسم دانة، والذي يكتبه البعض دانا، عن الجواهر التي لا تقدر بثمن، حيث تشير كلمة دانة إلى لدرة الثمينة، ليعبر ذلك عن مدى قيمة صاحبته في أعين البشر المحيطين.
يرى البعض أن معنى اسم دانة في اللغة العربية يبدو مختلفًا قليلًا عما ذكر، حيث يعبر وفقًا لرؤيتهم عن اللؤلؤ الجاذب شكلًا والذي يمكن استخراجه من المياه، في إشارة إلى أن المعنى الآخر هو فارسي وليس عربي الأصل.
يعطي اسم دانة في الحالتين نفس المعنى المتفرد الذي يزيد من جمال ودلال أصحابه، علما بأن معناه يختلف في لغات أخرى مثل العبرية، والتي تصفه باعتباره بذور النباتات والفواكه.
لا يبدو معنى اسم دانة هو وحده ما يختلف من لغة لأخرى، وان كان يعطينا الدلالة المتميزة نفسها، بل تعد طريقة كتابته بالإنجليزية كذلك مختلفة من شخص لآخر، فبينما يرى الكثيرون أنه يكتب dana، فإن البعض الآخر يفضل كتابته مع إضافة حرف النهاية ليصبح danah، علما بأن هناك بعض الأسماء المختلفة عنه في المعنى ولكنها قريبة منه شكلا، مثل دينا وكذلك دانيا ودنيا.
قد يهمك أيضَا: أسماء تبدأ بحرف الدال
حكم التسمي باسم دانة في الإسلام
يعتقد البعض أن عدم انتشار اسم ما بالدرجة المعتادة على مدار أعوام طويلة، قبل ظهوره في السنوات الأخيرة بصورة مفاجئة، من الأمور التي تستدعي القلق وربما تجنب تسمية الأطفال به عند الولادة، خوفًا من تعارضه مع الدين الحنيف، فيما يتبين أن أغلب تلك الأسماء الحديثة لا تحمل أي أزمة كما يشير الاعتقاد السائد.
ربما لم يذكر اسم دانة من قبل في القرآن الكريم، لكنه لا يحمل أيا من الأشياء التي تحرم إطلاقه على الأطفال في الدين الإسلامي، إذ لا يبدو مهينًا لصاحبه أو لأي طائفة من البشر، كما أنه لا يمس من ناحية المغزى الذات الإلهية ولا يحفز على ارتكاب المعاصي، لذا لا توجد أزمة في اختياره ليحمله الطفل حديث الولادة.
قد يهمك أيضًا: أسماء بنات مميزة ومعانيها بالترتيب الأبجدي
صفات صاحبة اسم دانة
إن كان معنى اسم دانة لا يتعارض مع الأديان السماوية وتحديدًا الدين الإسلامي، فإن معرفة السمات التي يعكسها علي أصحابه تبدو ضرورية، وهي الصفات المتأثرة دون شك بمعناه الدال على الجواهر والدرر، ومن بينها:
صفات حاملة اسم دانة الإيجابية
تعد صاحبة اسم دانة في أغلب الأحيان من الشخصيات شديدة الإيجابية، وسواء على صعيد الشكل الخارجي أو الجوهر الداخلي، ما يظهر جليًا عند ملاحظة وجهها البشوش والمرحب دومًا.
تبدو صاحبة اسم دانة محبة للضحك ولقضاء الوقت في مرح بين الأصدقاء والأحباب، فيما يزداد تقرب البشر منها أملًا في اكتساب حيويتها الفائقة وكذلك شغفها بتحقيق النجاح.
لا تخلو صاحبه اسم دانة من سمات الحنان والتعاطف، فيما تصل بسهولة لأهدافها مع قدرتها على وضع الخطوات التي يمكن السير عليها بثقة واتزان، مثلها مثل صاحبة اسم رهف.
صفات حاملة اسم دانة السلبية
في وقت تتعدد فيه السمات الإيجابية المرتبطة باسم دانة وصاحبته، فإن وجود القليل من الصفات السلبية ليس مستبعدًا بما تحمله من طبيعة خاصة، تحفز لديها أحيانًا تقلب المشاعر.
تبدو صاحبة هذا الاسم مزاجية الطباع في بعض الأوقات، كأن تتغير من الفتاة الحانية لأخرى حادة عند تدهور الأوضاع، لكنها لا تسبب الأذى رغم ذلك في أغلب الأوقات.
كذلك يعد العناد من أبرز سمات صاحبة اسم دانة شديدة السلبية، حيث يؤدي ذلك من ناحية إلى توقف المحيطين بها عن تقديم النصح في الوقت المطلوب، فيما يتسبب من ناحية أخرى في ارتكابها بعض الأخطاء التي كانت تستحق منها التفكير لوهلة وليس أكثر.
ربما تتسم شخصية دانة بحب الاستقلالية وهي الصفة الإيجابية التي تتقلب للعكس وتصبح شديدة السلبية إن دفعتها إلى الانعزال عن الآخرين بصورة مبالغة، حينما لا تسير الأمور بالطريقة التي تناسبها.
مشاهير يحملن اسم دانة
توجد قائمة من الشخصيات العربية التي تحمل معنى اسم دانة المميز، ومن ضمن تلك الشخصيات:
دانة جبر
هي الممثلة السورية الشابة التي تنحدر من عائلة فنية يقودها الأجداد، الفنان السوري محمود جاد والفنانة هيفاء واصف، فيما تتمثل أشهر الأعمال الفنية التي شاركت فيها دانة في مسلسل باب الحارة وفيلم مناحي.
دانا ديفيز
هي الممثلة الأمريكية المنحدرة من أصول أفريقية، والتي ظهرت في كثير من الأعمال السينمائية مع بداية القرن الجديد، مثل أفلام ليلة حفل التخرج، 10 أشياء أكرهها بشأنك، وكذلك فيلم ارفع صوتك.
دانة الحلاني
دانة الحلاني هي الفتاة اللبنانية الشابة التي يتابعها الكثيرون عبر منصات التواصل الاجتماعي، ليس فقط بفضل ما تقدمه من محتوى جاذب لمحبي الموضة، بل كذلك لأنها ابنة المطرب اللبناني المحبوب عاصي الحلاني.
دانا أوليري
هي العالمة الأمريكية المولودة في ثلاثينيات القرن الماضي، والتي تخصصت في عالم الحوسبة وصارت المهندسة الأولي التي تبرع في مجال الكمبيوتر في بلادها منذ ما يزيد على 50 سنة.