يرى الكثير من الناس أن علاقات الحب تحوي الكثير من المفاهيم الثابتة والتي لا تتغير مع اختلاف الأزمان، وهو ما يؤكد عدد من الكتاب والمؤلفين عدم صحته، مدللين على ذلك بعدد من النظريات، من بينهم بريت بروجارت مؤلف كتاب “حقائق بسيطة عن مشاعر معقدة”.
الحب واللا منطقية وجهان لعملة واحدة
يؤكد بروجارت أن الأمر يختلف من وقت لآخر، حيث تجد نفسك أحيانا متحكما في زمام الأمور، وتتعامل بالكثير من المنطقية، بينما في ظروف أخرى، يصبح الحب واللامنطقية بالفعل وجهان لعملة واحدة.
التوقف عن الحب ليس بإرادتك
على العكس، فبإمكانك القيام بذلك، ولكن إن أردت، يقول بروجارت إنه من السهل اتباع بعض الخطط والاستراتيجيات التي من شأنها أن تجعلك تتوقف عن الإحساس بمشاعر الحب تجاه شخص ما، لو كانت تلك العلاقة مكتوبا لها الفشل منذ البداية.
مشاعر الحب مختلفة وفريدة من نوعها
ينكر بروجارت ذلك وبقوة، حيث يؤكد أن مشاعر الحب تتشابه مع تلك المشاعر التي تفاجئك عندما تتعرض لموقف خطير مثلا، يجعل معدلات هرمون الكورتيزول ترتفع بداخلك استعدادا للقتال أو تحدي ما يواجهك، أيضا يقول إن المشاعر الرومانسية من الممكن أن تحصل عليها بسهولة من خلال استنشاق الكوكايين!
الشعور بخسارة حب هو الأسوأ
يرفض الكاتب الشهير تلك الفكرة، التي تعتبر أن خسارة الحبيب لا يضاهيها أي خسارة أخرى، حيث يشير إلى الآلام الجسدية على اعتبارها منافسا قويا لتلك النفسية التي تنتج عن الانفصال عن رفيق الحب.
إعلان مشاعر الغضب من حبيبك يصلح الأمور
يرفض جون جوتمان، الباحث وخبير العلاقات تلك المقولة، حيث يؤكد أن الغضب لن يؤدي إلى التنفيس عن المشاعر السلبية لدى أي شخص، حيث لا يعمل إظهار تلك المشاعر إلا على زيادتها، لتتحول من شخص غاضب إلى شخص أكثر غضبا.
يجب أن تعطي لكي تأخذ
يقول جوتمان: “حتما هذا هو المثال الذي يطبق في كافة العلاقات الفاشلة” ، حيث يوضح أن العلاقات السليمة لا تبنى على العطاء ومن ثم انتظار الأخذ، بل تبنى على أساس العطاء بلا حدود، ودون ترقب حصد المقابل.
لا يمكن توقع النهايات
ينكر جوتمان اعتبار تلك المقولة حقيقية، حيث يرى تلك الأمور تسير بمنتهى المنطقية، وطبقا لطريقة الزوجين في التعامل مع الأزمات، ولكمية النقد الموجه من كل طرف لآخر كذلك.