يميل الكثير منا إلى تناول الزبيب وإضافته إلى الطعام، حيث يستخدم على المخبوزات والحلوى والأرز وغيرها من المأكولات، ويعد الزبيب مصدرا غني بالفيتامينات ومضادات الأكسدة والمعادن، ولديه الكثير من الفوائد الصحية والجمالية، إلا أن هناك مجموعة من أضرار الزبيب، الناجمة عن الإفراط في تناوله، سوف نتعرف عليها من خلال هذا المقال.
أضرار الزبيب الناجمة عن الإفراط في تناوله
على الرغم من العناصر الغذائية والفوائد التي يحتوي عليها الزبيب، إلا أن هناك آثارا جانبية ناتجة عن تناول الزبيب وخاصة عند استخدامه بكثرة على الأطعمة، ومن أهم أضرار الزبيب ما يلي:
الإضرار بالمعدة نتيجة كثرة الألياف بها
يسبب تناوله بانتظام تأثيرا سلبيا على المعدة والجهاز الهضمي، فعلى الرغم من أن الألياف تعمل على تحسين حركة الأمعاء والحد من الشعور بآلام البطن وتقليل الإصابة بالإمساك والقولون العصبي، إلا أن الإفراط في تناولها يؤدي إلى عدم امتصاص العناصر الغذائية وانتفاخ المعدة وتؤدي للإصابة بعسر الهضم والجفاف إذا لم يتناول كمية كافية من الماء.
لذا يجب تناوله باعتدال لتجنب حدوث مثل تلك المشكلات، وخاصة أن نسبة السعرات الحرارية الموجودة به عالية مقارنة بنسبة الألياف الموجودة به.
خطر الإصابة بالسرطان والسكتة الدماغية
يحتوي الزبيب على نسبة كبيرة من مضادات الأكسدة مثل البيوفلافونويد والبوليفينول التي تقي خلايانا الأضرار التأكسدية، كما أنها تقي الجسم السموم وتعزز صحة القلب وجهاز المناعة، ولكن عند تناوله بكثرة يصبح الشخص أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة، كما أن النسبة العالية من فيتامين ه المتوافرة به تزيد من الإصابة بالسكتة الدماغية.
إحداث ردود فعل تحسسية لدى بعض الأشخاص
يعد الزبيب مصدرا غنيا بالكثير من العناصر الغذائية مثل مضادات الأكسدة والبوليفينول والفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية، ومع ذلك يوجد بعض الأشخاص الذين يعانون من ردود فعل تحسسية من الزبيب، مثل سيلان واحتقان الأنف وصعوبة التنفس وآلام البطن والقيء والصفير عند التنفس والطفح الجلدي والأكزيما والسعال والإسهال.
انخفاض ضغط الدم
يعد ارتفاع ضغط الدم عن معدله الطبيعي من أكثر المشاكل الصحية التي يمكن أن يصاب بها الشخص، والتي تنتج عنها الإصابة بالسكتات القلبية وانسداد الشرايين، ويؤدي انخفاض مستوى الصوديوم بالزبيب إلى خفض مستوى ضغط الدم، مما يؤدي لظهور بعض الأعراض مثل التعب والدوخة وتشوش الرؤية والغثيان.
نقص مستوى السكر بالدم
على الرغم من أن الزبيب مفيد لـ مرضى السكري إلا أنه ينصح بالاعتدال في تناوله، حيث إنه يؤدي إلى تقليل نسبة السكر بالدم مما يتسبب في ظهور بعض الأعراض على المريض مثل العرق الشديد والشعور بالجوع والتعب وضعف البصر والقلق، لذا يجب استشارة الطبيب لمعرفة كميته المسموح بتناولها ولتجنب تداخله مع الدواء المتناول.
تفاقم مشكلات الكلى
إذا كنت تعاني من أي مرض من أمراض الكلى، فيجب الامتناع عن تناوله واستشارة الطبيب، لأنه يمكن أن يتفاعل مع الأدوية التي تتناولها، ومن أهم أضرار الزبيب على الكلى أنه يمكن أن يسبب الإسهال وفقدان الشهية.
اقرأ أيضًا: معدل السكر الطبيعي في الجسم حسب العمر
حدوث مضاعفات أثناء الحمل
يمكن أن يؤدي التأثير الضار لمركب الريسفيراترول الذي يحتوي عليه العنب إلى إحداث مضاعفات صحية أثناء الحمل مثل التسبب في مشاكل البنكرياس بالجنين النامي، لذا يرجى استشارة طبيبك قبل تناوله أثناء الحمل.
الإسهال
العنب من الأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من السكر مما يسبب الإسهال لدى الأشخاص المعرضين للإصابة به لاحتوائه على نسبة من السكريات البسيطة، ولأن العنب يعد من الفواكه غير المقشرة فإنه يتسبب في حدوث تلك المشكلة، كما يحتوي على حمض الساليسيليك الذي يسبب حدوث التهاب بالجهاز الهضمي وانتفاخا وآلاما في البطن، كما تسبب أليافه غير القابلة للذوبان الإصابة بمتلازمة القولون العصبي.
الإصابة بالقيء والغثيان
يسبب تناول المزيد من الزبيب الشعور بالقيء والغثيان نتيجة لاحتوائه على الألياف الغذائية التي يواجه الجهاز الهضمي صعوبة في هضمها، ولتفادي أضرار العنب وخاصة الشعور بهذا العرض يجب تناول كميات صغيرة منه تدريجيًا، كما يمكن أن تتسبب المواد الحافظة الموجودة به في الإصابة بتلك الأعراض المزعجة.
زيادة الكربوهيدرات
يمكن أن يؤدي تناوله بكثرة إلى زيادة الكربوهيدرات، التي على الرغم من كونها مصدرا رئيسيا لتعزيز طاقة الجسم، إلا أنها يمكن أن تؤدي إلى الإصابة ببعض المشكلات الصحية، مثل زيادة الوزن والانتفاخ واضطراب الغدة الكظرية ومرض السكري من النوع 2.