تعتبر فواكه البحر من المأكولات البحرية الشهية وذات القيمة الغذائية العالية، وهي أنواع الأسماك ومنها أيضا حيوانات بحرية مثل “المحار” أحد الحيوانات الصدفية المائية، التي توجد فى المحيطات وعلى السواحل ذات المناخ المعتدل أو الحار.
وتشتهر فواكه البحر بقدرتها الفائقة فى عملية الإخصاب وتأثيرها الفعال أيضا على الطاقة الجنسية عند الرجل بصورة خاصة ويرجع ذلك إلى كمية الزلال والحامض الأميوني الذي يلعب دورا مهما في زيادة درجة الإخصاب.
بالإضافة إلى مقدار المعادن والفيتامينات التي تحتويها البحريات، ويأتي “الكافيار” وهو عبارة عن بيض سمك الحفش فى المرتبة الأولي على رأس لائحة المواد البحرية الغنية والمنشطة جنسيا، ويأتي بعده “المحار” الغني بمادة الزلال كما ذكرنا سلفا، وبعده “الروبيان” أو “الجمبري” كما يطلق عليه في بعض الدول العربية إلا أنه يوجد مشكلة فيه وهى زيادة مادة “الكوليسترول” فيه.
وفي كل الأحوال كل المأكولات البحرية جيدة وذات فوائد عديدة، فهى تعتبر مصدرا قويا ومهما للبروتينات وأيضا تحتوي على نسبة عالية من دهون “الأوميغا 3” لتحتل المراتب الأولي بالاشتراك مع الأسماك في منح الجسم كل ما يحتاجه من عناصر غذائية ، وباحتوائها أيضا على العديد من العناصر التي تفيد الجسم بشكل عام وتقيه من بعض الأمراض بشكل خاص.
وفي هذا المقال نسرد لكم بعض الفوائد الطبية لجسم الإنسان:
المخ
تساهم الدهون الموجودة بها فى تطوير الأنسجة المخية العصبية، كما تحد من نوبات الاكتئاب، وكذلك تقلل خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
العين
تعزز قوة الإبصار، وتحد من أعراض متلازمة جفاف العين.
القلب
تحد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وكذلك خطر الإصابة بالسكتة القلبية وموت القلب المفاجئ. كما تعمل على تنظيم ضربات القلب، وتقليل مستويات الدهون الثلاثية فى الجسم، وتزيد من نسب الكوليسترول النافع فى الجسم “HDL”، ما يؤدي إلى تحسن الدورة الدموية للقلب.
الرئتان
تحد من أعراض الربو والتهاب الشعب الهوائية وتقلل فرص الإصابة بالانسداد الرئوي المزمن “COPD”.
الأمعاء
تحد من أعراض التهاب القولون التقرحي ومرض “كرون”.
الجلد
تحد من تأثير الشمس الضارة للبشرة وتخفف أعراض الصدفية والإكزيما الجلدية.
العضلات والمفاصل
تساهم في بناء العضلات، وتحد من الأعراض والالتهابات الناجمة عن التهاب المفاصل الروماتيدي.
ضغط الدم
تحد من ارتفاع ضغط الدم.
القدرات الجنسية
تعمل كمنشط جنسي طبيعي، خاصة المحار.