ما بين سنوات الدراسة المختلفة، والأولى منها تحديدا، يقضي الطفل أغلب أوقات التعلم وهو يقرأ، فالقراءة بالنسبة إليه إما ستدفعه لتطوير مستواه الدراسي في حالة إجادتها، أو ستؤدي لتراجعه عن بقية الأطفال الآخرين إن لم يحبها.
لذا ومع أهمية القراءة للطفل، نكشف عن بعض الطرق التي ستساعده على اكتساب مهاراتها سريعا.
ألعاب التخمين
المزج بين التعلم واللعب، من شأنه أن يحفز الطفل على التطور دراسيا، دون شعور بالملل أو التأفف، وذلك من خلال بعثرة أحرف الكلمات، أو إبعاد المسافات بينها، ودفعه إلى تكوين كلمة صحيحة باستخدامها، حيث سيساهم ذلك في تحسين مهاراته بالشكل المطلوب.
الخروج عن النص
أثناء القراءة مع الطفل، لا ينصح بالالتزام الشديد بالكلمات المقروءة، حيث يجب أن تترك المساحة للخروج عن النص، لسرد قصص جانبية، توضح المعنى المراد إيصاله للطفل في جو مثير ومرح، سيدفع الطفل حتما إلى الرغبة في معرفة نهاية الموضوع، أو قد يجعله يرغب في القراءة بنفسه حتى في بعض الأوقات.
أمور رويتينة
أحيانا ما تعمل الأمور الروتينية على التحسين من مهارات الأطفال بأبسط الطرق، إذ يأتي تعويد الطفل على قراءة كل ما تقع أعينه عليه، من لافتات في الشوارع، أو أسماء منتجات في المحلات، لتجعله يعتاد اكتساب تلك المهارة مع الوقت، وببساطة بعيدة عن التقيد بقراءة ما يوجد في الكتب الدراسية وحسب.
القراءة سويا
بينما تعد قراءة الأم مع الطفل، من أكثر المحفزات على تعلمه السريع لتلك المهارة، يعتقد البعض أن تلك المشاركة ترتبط بالأطفال الصغار وحسب، والذين لم يتجاوزوا السابعة أو الثامنة من العمر، وهو اعتقاد خاطئ، إذ يظل الطفل في احتياج لمن يحفزه على إتمام مهامه، وتعلم أداء المهارات المطلوبة حتى بعد بلوغ ذلك العمر بسنوات.
الكتابة
ليس هناك ما أهو أفضل من الكتابة، لتعليم الطفل مهارات القراءة، وبأسلوب أكثر عملية، فمن خلال تحفيز الطفل على كتابة قائمة الأطعمة المطلوب شراؤها للمنزل، أو التفكير في رسالة رقيقة يبعث بها إلى أحد زملائه، سيرى الطفل حينها القراءة والكتابة من زاوية أخرى، أكثر إمتاعا بالنسبة إليه.