يعتقد الكثيرون أن إصابة الأسنان بالتسوس لا تعني إلا اللجوء لطرق علاج معقدة وطويلة الأمد، الأمر الذي تؤكد الدراسات العلمية الحديثة عكسه تماما، إذ تشير إلى وجود طرق طبيعية وبسيطة لمعالجة تسوس الأسنان بالمنزل، فنذكر منها هذا الجانب.
اللجوء للزيوت الطبيعية
تساعد تلك الطريقة على علاج تسوس الأسنان، وعلى التخلص كذلك من رائحة الفم الكريهة، ونزيف اللثة، حيث تعمل زيوت مثل السمسم وعباد الشمس وجوز الهند، على مقاومة البكتيريا الضارة بالأسنان ببساطة.
من هنا ينصح بالغرغرة بملعقة من إحدى تلك الزيوت، لمدة 5 دقائق على الأقل، وتصل إلى 20 دقيقة في البداية، ثم يتم بصق الزيت قبل غسل الفم بالمياه الدافئة، وقبل غسل الأسنان بالطريقة المعتادة فيما بعد.
البعد عن السكريات
في حال إصابة الأسنان بالتسوس، لابد من تجنب تناول السكريات فورا، حيث تعد الغذاء الأبرز للبكتيريا، كما أنها تؤثر بالسلب على شكل الأسنان، بما تحمل من حمضية مرتفعة.
لذلك ينصح بالاعتماد على نبات الستيفيا السكرية، أو العسل الصافي، لتحلية الأكلات، بدلا من الحلويات والصودا، المهددة بقوة للأسنان.
تجنب مصادر حمض الفيتيك
يتوافر هذا الحمض بالبذور والمكسرات والحبوب والفول، وهو حمض خطير على الأسنان يزيد من تسوسها، بل ومهدد للصحة بشكل عام، حيث يشار إلى أنه يقف أمام قدرة الجسم على اجتذاب العناصر الضرورية له، والمعادن التي لا يوجد غنى عنها، كالكالسيوم المفيد.
لذا يجب عدم الاعتماد على تناول الأطعمة المحتوية عليه تماما، وفي تلك الفترة بالتحديد.
تناول الكالسيوم والعناصر الغذائية
تحتوي منتجات الألبان الخام على نسب مرتفعة من الفيتامينات والمعادن شديدة الأهمية للأسنان، والمقاومة لتسوسها بكل قوة، كفيتامينات K2 و D3، ومعادن الفوسفور والمغنيسيوم والكالسيوم، اللذين يقوموا بتحسين صحة الأسنان، من خلال تعزيز تدفق السوائل بداخل الفم، ما ينبه إلى أهمية تناول الجبن الخام ولبن الماعز، والزبدة العضوية أيضا.
كذلك يرجى العلم بوجود بعض الأعشاب والتوابل، مثل الثوم، الكركم، الملح، عرق السوس، والتي يمكنها أن تمنع إصابة الأسنان بالتسوس.
ما يؤكد على أن هذا المرض الشائع، والمرهق للكثير من البشر حول العالم، يمكن علاجه ببساطة شديدة وانت في المنزل.