لا توجد قواعد ثابتة للتعامل مع فيسبوك وما شابه من مواقع للتواصل الاجتماعي، فكل منا له أشياء يفضل نشرها أو إخفاؤها على صفحته الخاصة، ولكن لا أحد يريد أن يصبح تلك الشخصية المزعجة التي لا يرغب الجميع في رؤية تحديثاتها ومتابعتها.
هذه الأشياء مع الأسف تجعلك تلك الشخصية المزعجة فحاول تجنبها.
المبالغة في نشر يومياتك
يمكنك مشاركة أصدقائك صورك وصور أطفالك وعائلتك ومواقف طريفة أو رأيك في حدث ما، ولكن المبالغة بنشر تفاصيل يومك أين ذهبتم وماذا فعلتم وتناولتم بشكل منتظم شيء لا يهم الكثيرين، بل يجعل صفحتك مزعجة لهم، منشور أو اثنان في اليوم عدد معقول للتواصل مع من حولك.
الإلحاح في التسويق
يمكنك استخدام الفيسبوك للترويج لمشروعك أو التسويق لمنتجات معينة تبيعينها، ولكن لا تجبر أصدقاءك على تجربة هذا النوع من الشموع أو تلك العلب البلاستيكية أو الملابس الجديدة، فربما يشترون منك بدافع الإحراج والتخلص من إلحاحك عليهم حتى وإن كانوا غير مقتنعين بجودتها، فتجنب هذه الطريقة المنفرة في التسويق التي قد تتسبب في خسارتك أصدقاءك.
الإفراط في نشر صورك الشخصية “السيلفي”
من اللطيف أن تجدد صورتك الشخصية على الفيسبوك، ولكن أن تنشر كل يوم عددا منتظما من صورك في المطعم وأمام مرآة الحمام وفي سيارتك بالملابس المختلفة، يظهرك كشخصية تحب التظاهر بملابسها أو الأماكن التي تذهب إليها ويعكس عدم ثقتك بنفسك، حتى وإن جاملك بعض أصدقائك بتعليقات لطيفة، كما أنه يؤذي مشاعر من لا يمتكلون تلك الأشياء ولا يمكنهم الخروج مثلك.
ادعاء المثالية
كن على طبيعتك على الفيسبوك، لا تبالغ في إظهار نجاحاتك والجانب المشرق فقط من حياتك وكأنك شخصية مثالية، أن تقاسم أصدقاءك الفرح واللحظات الجيدة ليس معناه أن تظهر بشكل مثالي طول الوقت، فشعور الأصدقاء أنك طبيعي في أحداث حياتك وآرائك ومشكلاتك يقربهم منك أكثر ويجعلهم يصدقونك.
محتوى غير لائق
لا تقم أبدا بنشر محتويات غير أخلاقية كمقاطع فيديو وصور إباحية، أو استخدام ألفاظ سيئة غير لائقة، أو التلميح الجارح للبعض في كتاباتك، حتى وإن كنت تعيد نشرها من أشخاص آخرين، فذلك يعطي انطباعا أن هذه هي شخصيتك وأخلاقك وتجعل الآخرين يتجنبون رؤية صفحتك.
النقاش غير المتحضر
النقاش الجيد حول قضية ما أو مشكلة أو حتى وجهة نظر شيء له تقديره وأهميته، ولكن الواقع يقول إنه لا ينبغي دوما أن يحمل شخصان نفس الرأي، لذا احترم اختلاف غيرك معك في الرأي، ولا تدخل في نقاش به سباب أو عديم الفائدة بلا داع لمجرد الاقتناع برأيك.