الأكل الممنوع عن مرضى الحزام الناري من الهام تلافيه، فهناك الكثير من العوامل المؤثرة في الشعور بأعراض الحزام الناري من عدمها، ومنها قدرة الجهاز المناعي على مقاومته، مما يتطلب نظام صحي من شأنه تعزيز قوة الجهاز المناعي لاسيما فيما يتعلق بالأطعمة، فالتغذية المدروسة تُخفف من حدة أعراض الحالة.
الأكل الممنوع عن مرضى الحزام الناري
عادةً ما تظهر علامات الشفاء من الحزام الناري بمجرد اتباع نمط حياة صحي يُقلل من أعراضه، فهو ليس من الأمراض التي لها علاج مُحدد، فهو ينتج عن فيروس الهربس والذي يظل نشطًا ويُضعف الجهاز المناعي.
ثمَّة أطعمة من شأنها أن تكون ضارة لمرضى الحزام الناري فعليهم تجنبها، ويُعوَّل على الالتزام بها مدة شفاء الحزام الناري، فلا تطول إن تم تلافي مثل تلك الأطعمة التي تحتوي على الأرغينين، وهو من الأحماض الأمينية، ويتواجد في:
1- الأطعمة المصنعة
تفتقر تلك الأطعمة القيمة الغذائية، وعوضًا عن ذلك تحتوي على المواد الحافظة وملح الطعام مما يستتبع الأضرار على غرار ارتفاع ضغط الدم؛ لذا تُعتبر من الأكل الممنوع عن مرضى الحزام الناري لاسيما من يُعانون من ضعف المناعة بنسبة كبيرة.
اقرأ أيضًا: الحزام الناري.. ما هو وكيف يمكن علاجه؟
2- الأطعمة الغنية بالأرجنين
ما إن تم الإكثار من تناول مثل تلك الأطعمة، يتم تعزيز تكاثر فيروس الهربس المُسبب للحزام الناري وزيادة حدة الأعراض المرافقة له، فيجب تجنب تناول تلك الأطعمة مثل:
- منتجات الألبان.
- الحبوب الكاملة.
- الشوكولاتة بأنواعها.
- اللحوم الحمراء.
- المكسرات.
- لحم الدجاج.
3- بعض الأطعمة الأخرى
- المقليات.
- الوجبات السريعة.
- الطعام الغني بالدهون المُشبعة.
- الطعام الغني بالسكريات.
- الطعام المصنع من الطحين الأبيض.
- شراب الشوكولاتة المركز.
- الطحين الكامل.
- الثوم النيء.
- البصل النيء.
- الحبوب مثل العدس.
- فول الصويا.
- التوفو.
- الجيلاتين.
- التونة المعلبة.
اقرأ أيضًا: حكة الجلد.. ما أسبابها وكيف يتم علاجها؟
الأكل المفيد لمرضى الحزام الناري
على النقيض من الأكل الممنوع عن مرضى الحزام الناري توجد بعض الأطعمة الأخرى الموصي بها لمن يُعاني من الحزام الناري وأعراضه الحادة.
- الأطعمة الغنية بالحمض الأميني الليسين، لأنه يشفي من تقرحات البرد نتائج العدوى، ناهيك عن دوره في تخفيف أعراض الحزام الناري، ولا يقوم الجسم بإنتاجه من تلقاء نفسه فيحتاج إلى تلقيه من مصادر خارجية.
- الأطعمة الغنية بفيتامين ب12، حيث يُعتبر مغذيًا للأعصاب، وباعتبار أنَّ الحزام الناري يبدأ من الأعصاب، فإنه يجب تناول كميات كافية من الفيتامين للتخفيف من الألم المُصاحب له.
- يُعتبر الزنك من أهم العناصر الفعالة في تعزيز عمل الجهاز المناعي، ناهيك عن تحفيز التئام الجروح؛ لذا يُنصح مرضى الحزام الناري بتناول الأطعمة الغنية بالزنك، والتي تزود الجسم بالكمية اليومية الكافية منه دون إفراط، من خلال تناول البيض والبقوليات والسمك والمحار.
- تناول الأطعمة الغنية بفيتامين سي، فهي الخيار الأمثل للحد من شدة العدوى الناتجة عن فيروس الهربس، ناهيك عن تخفيف ألم الحزام الناري، ويُمكن الحصول عليه من عدة مصادر طبيعية على غرار البروكلي والكيوي والحمضيات بأنواعها مثل البرتقال وأيضًا الفلفل الحلو.
اقرأ أيضًا: التعرق عند الأكل.. عندما يؤدي مجرد التفكير في الطعام لحدوث أزمة
نصائح لمرضى الحزام الناري
يُمكن الحصول على أسرع طريقة لعلاج الحزام الناري ما إن تم الالتزام بالإرشادات التالية التي تقي من حدة أعراضه.
- يُمكن استخدام زيت البابونج لاحتوائه على مواد مضادة للالتهابات والبكتيريا، فيُخلص الجسم من أعراض الحزام الناري، ومفعوله مُشابه لزيت شجرة الشاي.
- الحمام البارد أو الكمادات الباردة من شأنها التخفيف من حدة ألم أعراض الحزام الناري.
- الابتعاد عن مُسببات التوتر والقلق، حتى لا تزداد الأعراض سوءًا.
- يُنصح بوضع الشوفان على الجلد لترطيبه وتنعيمه.
- التدخين يُثبط من الجهاز المناعي، فيُنصح بالإقلاع عنه لاسيما عند الشعور بزيادة حدة أعراض الحزام الناري.
- يُمكن استخدام الكريمات المضادة للهيستامين، فتُعتبر أفضل مرهم لعلاج الحزام الناري.
- كما يُعتبر الليدوكايين مخدر موضعي يُخفف من حدة الألم الناتج عن الحزام الناري.
هكذا يتم اتباع نظام غذائي صحي لمن يُعاني من أعراض الحزام الناري، للتخفيف من حدتها عوضًا عن تناول الأدوية مثل مسكنات الآلام والمضادات الفيروسية.