يسيطر على كثير منا خوف شخصي تجاه أشياء مختلفة في حياته حتى تتحول تلك المخاوف إلى عقبات كبيرة تحول بينه وبين أهدافه ونجاحاته وتجعله عاجزا عن الوصول إليها.
فالخوف قد يقيدك ويعزلك عن العالم الخارجي كما يطيل المسافة إلى تحقيق أحلامك، ولكن الأمر ليس بهذا السوء فمثلما تأتي مشاعر الخوف توجد طرق للتغلب عليها، ولكن الأهم أن تتعرف أولا على مخاوفك لتواجهها.
وتعتبر المخاوف التالية هي الأكثر انتشارا:
- الظهور بشخصيتك الحقيقية.
- التصرف بعفوية.
- المرض.
- التعرض لخبرات جديدة.
- التغيير، والوقوع في أخطاء.
- المشكلات المادية.
- التحدث إلى غرباء.
- رفض الآخرين.
- التعبير عن المشاعر.
- تحمل المخاطر.
- الانتقال إلى أماكن جديدة أو تغيير الوظيفة.
لكن التغلب على الخوف الكبير ليس أمرا بالغ السهولة، بل يحتاج إلى الكثير من الشجاعة والثقة بالنفس للتخلص منه، والتمتع بالحياة والتجربة، خاصة أن طرد الخوف ضرورة لرؤية الأوجه الجيدة في الحياة والوصول إلى أفضل وضع بها.
بعض الخطوات المهمة لقهر خوفك
- الاعتراف بأن الخوف موجود داخلك.
- الإيمان بأنك سوف تنتصر على هذا الخوف وبدء المحاولة.
- ذكر نفسك أن الخوف أمر صحي وطبيعي، ولكن لا تدعه يتملكك.
- اتخاذ قدوة من النماذج الناحجة التي مرت بظروف مشابهة أو صعبة وقهرتها وحققت نجاحا في حياتها.
- أن تعي هدفك وتهتم بالتركيز على الوصول له وتحقيقه بدلا من الانشغال بأفكارك التي تعرقل تحقيقه.
- الحفاظ على تحفيز نفسك باستمرار وكسب طاقة إيجابية للصمود أمام مخاوفك، ويمكنك مخالطة المتفائلين والإيجابيين ليساعدوك في هذا، والسماح لنفسك بالتعرف إلى أصدقاء جدد، وتبادل الخبرات والمعرفة.
- أن تقهر خوفك ولا تضعف للأفكار السلبية والتشاؤمية التي تعيق وصولك بالهروب منها، مع خوض التجارب والتمتع بروح المغامرة قليلا.
- رؤية الجانب الجميل من الحياة ومحاولة الاستمتاع بالأوجه المشرقة وتجاهل المشكلات والأزمات فكل منا لديه مشكلاته وكل مجتمع به سلبياته إلا أن هناك من يتغلب عليها أيضا، حاول التنزه وحدك في أماكن عامة ومناظر طبيعية، أو ممارسة الرياضة والتنفس في هواء صحي ليتغير مزاجك للأفضل، ولا تستسلم للجلوس وحدك بالمنزل.
- اعلم أن الأمر ليس سهلا ولكنه ليس محالا أيضا، ويستحق الاستمرار في المحاولة، فكثير من العظماء مروا بعقبات حقيقية، لكن لولاها لما أصبحوا عظماء.