تتنوع الفوائد الصحية التي يمكن للإنسان حصدها عند تناول زبدة الفول السوداني اللذيذة، حيث تعمل النسب المرتفعة من البروتينات والزيوت الصحية المتوفرة بهذا الطعام الرائع، على حماية الجسم من الأمراض، ومده بمميزات مختلفة ومنع تعكر المزاج، نشير إليها في تلك السطور الآن.
مد الجسم بالطاقة
تحتوي زبدة الفول السوداني على نسب مرتفعة من البروتينات والدهون الجيدة، التي تدعم الجسم بسعرات حرارية مناسبة لإكسابه الطاقة، لذا فتناول ذلك الطعام في الصباح الباكر، يعد خيارا هو الأفضل على الإطلاق.
الوقاية من السرطان
مع احتواء زبدة الفول السوداني على نسب من بيتا السيتوستيرول، يصبح الجسم في غنى عن الإصابة بالسرطانات الخطيرة، حيث تعمل تلك المادة على مقاومة الخلايا السرطانية الخاصة بالبروستاتا والقولون والثدي بشكل خاص، لتقل مخاطر الإصابة بها مع تناول الانسان لها بصورة دائمة.
تقليل الوزن
بالرغم من احتواء زبدة الفول السوداني على نسبة مرتفعة من الدهون، فإن المحتوى البروتيني المدعوم بالألياف الغذائية، من شأنه أن يجعل منها، طعام مفضل لمن يرغب في إنقاص وزنه، حيث يزيد من شعور الإنسان بالشبع، ما يعني تراجع فرص تناوله للطعام على مدار اليوم، بكميات لا تتناسب مع الحمية الصحية.
منع تكون حصوات المرارة
أكدت بعض الدراسات الطبية، أن تناول أطباق زبدة الفول السوداني، بصورة شبه يومية، يعمل على تقليل فرص تكون الحصى بالمرارة، بما يصل إلى 30%، ما يزيد من أهمية تناولها باستمرار.
مكافحة الزهايمر
في وقت يشار فيه إلى مركب النياسين الكيميائي، باعتباره من أفضل المركبات التي تحمي المخ من مشكلات الذاكرة وأمراض الزهايمر، نجد أن زبدة الفول السوداني من أكثر الأطعمة الغنية بهذا المركب، لذا فتناولها يؤدي لوقاية المخ من أي أزمة تتعلق بالنسيان، أو بمرض الزهايمر الشائع تحديدا.
تقليل مخاطر مرض السكر
تشير الدراسات الطبية إلى أهمية تناول زبدة الفول السوداني، من أجل تقليل مخاطر الإصابة بداء السكري، من النوع الثاني على وجه التحديد، كما أنها تحتوي على نسب من الدهون غير المشبعة، التي تحسن من حساسية الانسولين، فتؤدي في النهاية إلى تقليل فرص الإصابة به.
تحسين الصحة بشكل عام
مع احتواء زبدة الفول السوداني على نسب جيدة من الدهون غير المشبعة، يستفد القلب من ناحية، بينما يتحسن شكل الجسد من ناحية أخرى، لتتحسن الصحة بشكل عام، مع تناول تلك الزبدة لذيذة المذاق.