اللعب هو أحد العوامل الأساسية في خلق حياة مثيرة يعمها الفرح والسعادة، اللعب يساعد في حل الخلافات والشعور بالأمان ويعلمنا الثقة في الآخرين، كما يمكنك تحسين علاقاتك الأسرية من خلال اللعب معهم.
اللعب مناسب لجميع الأعمار، فهو مصدر مهم للاسترخاء، واللعب مع شريك حياتك يدل على الرومانسية، وهو بالتأكيد وسيلة لتغذية خيالك.
لعب الكبار يدل على الخروج من العمل والالتزامات، فأحيانا يحتاج الكبار لأشياء تبعدهم عن مشاكل الحياة العملية، لا لهدف إلا للتمتع فقط، يمكنك جمع الفوائد الصحية في الحياة باللعب، ويمكنك معرفة أهم فوائد اللعب من خلال ما نذكره في هذا الموضوع.
تخفيف التوتر
اللعب يؤدي إلى إفراز هرمون (الأندورفين) الذي يساعد في الشعور بالرفاهية والسعادة، وهذا يقلل من التوتر النفسي والجسدي، ويعتبر مسكنا للآلام في هذا الوقت.
تحسين وظيفة الذاكرة
ممارسة الألعاب التي تحتاج إلى حل ألغاز مثل الشطرنج، والتي تحتاج إلي تفكير وتركيز، تؤدي إلى تحسين وظيفة الذاكرة وتقويتها، وأيضا البعد عن الاكتئاب والتوتر بجانب أنها تكون مشاركة مع الأصدقاء والعائلة.
تحفيز العقل على الإبداع
كثيرا ما يتعلم الكبار والصغار أيضا من بعض الألعاب في ابتكار لعبة ما جديدة، أو الإبداع في حل مشاكل الحياة من خلال الإبداع في حل مشاكل اللعب.
تحسين العلاقات بالآخرين
من خلال اللعب مع الآخرين يمكنك تقاسم الفرح، وتكوين علاقات حميمة، يجب أن تخفف عن الآخرين في مواقفهم العصيبة باللعب والمرح معهم، ويمكنك أيضا تكوين صداقات جديدة وعلاقات عمل تجارية ناجحة.
يجعلك تشعر بالشباب والحيوية
اللعب يعزز من طاقة جسمك وحيويتك، حيث أنه يساعد في مقاومة الأمراض والشعور بصحة جيدة، وأيضا يجعل سنك يبدو أصغر من الطبيعي، ويقلل من ظهور علامات الكبر والشيخوخة.
يساعد في تطوير المهارات الاجتماعية
اللعب يعلمنا الكثير من المهارات الاجتماعية، مثل تعلم لغات الجسد وتعلم التعاون وغيرها من المهارات الأخرى، كما يمكنك التواصل مع الآخرين واللعب معهم من وقت إلى آخر للاستمرار في كسب المهارات من الآخرين.
يعلم التعاون مع الآخرين
اللعب يكون حافزا قويا لتتعاون مع الآخرين، ومن ثم خلق حياة اجتماعية إيجابية، من خلال اللعب نتعلم التبادل والعطاء من حيث الأفكار أو المعلومات، ويعلمنا الاختلاط بالآخرين فهو يكسر الحواجز ويحسن العلاقات، ويجعل المجتمع يدا واحدة.
يشفي الجروح العاطفية
الكثير من الكبار مصابون بجروح عاطفية واكتئاب حاد، اللعب يؤدي إلى الاختلاط بالآخرين ونسيان الجروح إلى حد ما، فهو يحسن الحالة العاطفية، فاللعب يبدل السلوكيات السلبية والاعتقادات النفسية الكئيبة إلى سلوكيات إيجابية ومرح نفسي.
يبقيك في وظيفتك عندما تكون تحت ضغوطات
اللعب يخرجك من حالاتك النفسية السيئة خاصة من ضغوطات العمل، قد يلجأ بعض الأفراد إلى ترك وظيفتهم بمجرد شعورهم بالضغط والإجهاد، فعندما تشعر بهذا اتجه نحو المرح واترك العمل جانبا وخذ قسطا من الراحة لممارسة اللعب مع الآخرين.