بينما تتنوع فوائد الشاي الأخضر الصحية، يؤكد عدد من الخبراء أن الاستفادة القصوى منها، يتطلب شربه في أوقات بعينها، لتجنب بعض الأضرار التي قد يتعرض لها الجسم، فكيف يحدث هذا؟
الشاي الاخضر: الفوائد ضد العيوب
يشير الخبراء إلى أن الشاي الأخضر تحديدا، يتمتع بفوائد عدة للإنسان، في حال جرى شربه بصفة شبه مستمرة، حيث يعمل على سرغة حرق الدهون بالجسم، عبر تحسين عملية التمثيل الغذائي، فيتراجع الوزن مع مرور الوقت.
كما أنه يساعد من ناحية أخرى على مد الجسم بالطاقة اللازمة، لما يحتويه من نسب مرتفعة من مضادات الأكسدة، التي تقوي مناعته، وتقلل من ظهور علامات التقدم في العمر لديه.
ورغم تلك الفوائد، فإنه يشار إلى أن الشاي الأخضر بإمكانه أن يقلل من الاستفادة من العناصر الغذائية المكتسبة، وذلك نتيجة قيامه بمنع الجسم من امتصاص البروتينات وعناصر الحديد المهمة بالصورة المطلوبة، ما يفتح المجال للتأكيد على ضرورة عدم الإفراط في تناوله، وكذلك لمناقشة التوقيت المثالي للحصول على هذا المشروب الشهير، لكسب فوائده دون التعرض لأضراره.
هل شرب الشاي الأخضر على الريق يعتبر صحياً؟
في البداية، أكدت إحدى الدراسات الطبية أن اعتياد شرب الشاي الأخضر صباحا، وعلى معدة فارغة، ليس بالقرار السليم، حيث تتسبب مكملات هذا الشاي في بعض الأزمات الصحية، أغلبها يدفع ضريبته الكبد تحديدا.
من هنا يكشف الخبراء عن التوقيت الأمثل لشرب الشاي، والذي يشار إلى أنه يجب أن يكون بين الوجبات، إذ يفضل تناوله بعد ساعتين من تناول الوجبة التي تسبقه، وقبل الوجبة التالية بساعتين أيضا، حتى لا يؤثر في قدرة الجسم بالسلب على اكتساب العناصر الغذائية من الأطعمة الغنية بالدهون.
أيضا توضح الدراسات العلمية، أن شرب الشاي بين الوجبات، يعتبر الوسيلة المثالية لتجنب مشكلة قيام الشاي بمنع الجسم من امتصاص الحديد، في وقت ينصح فيه بعدم شربه مع الوجبات، أو شربه مع وجبات تحتوي على فيتامين C، لحل المعضلة.
أما عن شربه مساء، فإنه يحذر من اتباع تلك العادة، فإضافة إلى نسب الكافيين المتاحة بالشاي، نجد أن الشاي الأخضر يحتوي على نسب من الحمض الأميني المعروف باسم الثيانين، والذي يعمل على زيادة الانتباه والتركيز، ومن ثم يصعب معه النوم.