مما لا شك فيه أن الوسائل الخاصة بالاتصالات المعاصرة تتميز بالتطور السريع وغير المسبوق حيث يتزامن تطورها مع تطور الأجهزة الإلكترونية والتكنولوجيا وقد انتشرت بسرعه البرق ووصلت إلى عدد كبير جدا من المستخدمين في وقت قصير جدا والسبب في ذلك هو أن التواصل بين الناس قديما كان صعبا للغاية.
فيمكنك أن تتخيل عزيزي القارئ الحياة كما كانت بدون هواتف أو إنترنت فكان من الصعب أن يصل الناس إلى بعضهم حيث كان يتوجب عيك زيارة الشخص في مكانه، أينما يكون لتتحدث معه أو من خلال البريد والجوابات في زمن أحدث قليلا ولكن جاءت الهواتف لتقلل تلك المسافة بل ولتقضي عليها تماما حيث يمكنك الآن أن تتواصل مع أي أحد من خلال الاتصال بالإنترنت أو حتى بدونه من خلال الاتصال حتى لو كان خارج الدولة التي تقيم فيها.
فقد توفرت أيضا المكالمات الدولية لتسهل بعض أمور الحياة على الكثير من الناس وقد جاءت خدمة الانترنت أيضا لتمنحك اتصالا شبه مجاني مع من حولك في أي مكان.
وتمنحك محادثات مجانية من خلال بعض البرامج والتطبيقات المخصصة لذلك، وقد انتشرت أبراج الاتصالات وتستخدم باختصار كوسيط بين المرسل والمتلقي حيث يرسل هاتفك الاشارة إلى المحطة الأقرب لك فتستقبلها المحطة وترسلها إلى المتلقي سواء كانت تلك الموجات تحمل صوتا أو أي نوع آخر من البيانات ويتعرض كل واحد منا للإشارات التي ترسلها الأبراج وتستقبلها ولها العديد من الأضرار نوجزها لك عزيزي القارئ في هذا المقال حتى تحمي نفسك وأسرتك ومجتمعك من أضرارها.
ما هي أضرار أبراج الاتصالات ؟
يتمثل الخطر في ذلك عند تعرض الفرد لتلك الأشعة المنبعثة من الأبراج فهي تؤثر على الخلايا التي توجد في الجسم وتمتص الخلايا ما ينبعث من تلك الأشعة من طاقة فترتفع حرارتها وكلما قلت المسافة بين الفرد وبين تلك الطاقة كلما زادت أضرارها وتوجد لها أعراض ومنها:
- الصداع الدائم مع ما يصاحبه من آلام في الرأس.
- الأرق وعدم الشعور بالراحة أثناء النوم.
- الخمول وقلة النشاط حيث ترهق الجسم وتجعله غير قادر على الحركة أو إحداث أي نشاط.
- انعدام الرغبة في تناول الغذاء والقلق النفسي والتوتر وهو ما يؤدي في النهاية إلى اكتئاب حاد.
- قد تصيب بمرض السرطان في بعض الحالات.
- تؤثر بقوة على الأجنة وتؤدي إلى تشوهها وتصيب الجهاز العصبي بالعديد من الأمراض.
ولذلك يجب إنشاء أبراج الاتصالات بعيدا عن المناطق السكنية حتي لا تؤثر على الأفراد كما أوضحنا سابقا.
تمت مراجعة هذه المادة طبيا من قبل الدكتور: أحمد عبدالهادي علي