طنين الأذن، هو ذلك الصوت المزعج الذي يصيب الأذن، على خلفية التعرض لعدوى أو إصابة بها، أو لطول مدة البقاء بمناطق مرتفعة، أو حتى لنقص أحد الفيتامنيات، ما يمكن علاجه عبر عدد من الطرق الطبيعية، التي ستقضي على تلك الأزمة فورا.
طنين الأذن وخل التفاح
بينما يعرف خل التفاح بأنه مضاد للالتهابات، وكذلك ضد تكون الفطريات، فإنه ينصح باستخدامه لمواجهة طنين الأذن عبر خلط ملعقتين منه، بنسبة بسيطة من العسل، وتناولهما في كوب من المياه، لنحو مرتين أو ثلاث مرات في اليوم الواحد.
تقليل الأملاح
التحكم في كميات الطعام الغنية بالأملاح، والتي يتم تناولها على مدار اليوم، من شأنه أن يقلل من حدوث ذلك الطنين بالأذن، وخاصة بالنسبة لمن يعاني من مرض مينيير، المؤثر على الأذن الداخلية، والذي يؤدي لتجمع المياه بقناة الأذن.
لذا يعمل تقليل نسب الطعام المحتوية على الأملاح، على منع احتجاز الماء بالأذن، ومن ثم تتراجع فرص الإصابة بالطنين المزعج.
وصفة الثوم
يعد الثوم هو العلاج الأمثل لحالة الطنين، التي تحفز عند التواجد بالأماكن المرتفعة أو عند التعرض للبرد، حيث يعمل الثوم على تحسين الدورة الدموية ومقاومة الالتهابات، في وقت يمتاز فيه بخصائصه المضادة للبكتيريا.
فقط ينصح بسحق فصي الثوم، قبل غليهما وإضافتهما لملعقة من زيت الزيتون، ثم ترك هذا المزيج يبرد، قبل وضع ملعقتين منه بقناة الأذن، وهو العلاج الذي يشار لضرورة الاعتماد عليه يوميا، ولمدة أسبوع كامل.
وصفة الزنجبيل
في وقت يقاوم فيه الزنجبيل البكتيريا النشطة المسببة للأمراض، ويحسن من عملية الدورة الدموية، ويحمي الجسم من الجزيئات الحرة، تأتي أهمية الاعتماد عليه لعلاج الكثير من الأمراض والمشكلات الصحية، ومن بينها أزمة طنين الأذن.
المحلول المائي الملحي
يشار إلى أن طنين الأذن أحيانا ما يصيب الإنسان، جراء انسداد ممرات الأنف لديه، ما يحتاج لتنظيفها عبر محلول ملحي مخصص لهذا الغرض، يمكن صنعه ببساطة من خلال مزج ملعقة من الجلسرين بأخرى من الملح، مع إضافتهما إلى كوبين من الماء الدافئ، ثم يوضع هذا الخليط بزجاجة مخصصة لرشه بفتحتي الأنف وكذلك بالفم، لتقضي على أزمة الطنين في غضون 3 أيام من الاستعمال.
التقليل من التدخين والكافيين
على الأقل ينصح بتقليل عدد مرات التدخين، وتناول الكافيين، حيث يعمل النيكوتين على تقليل تدفق الدم بالأذن، ما يؤدي إلى إصابتها بالطنين دون مقاومة منها.