بينما تتطلب مقاومة السمنة والحصول على جسد مثالي والاحتفاظ بالجسم شابا، مجهودات كبرى بالنسبة لأغلب شعوب العالم، نفاجأ بأن الأمر يبدو بسيطا تماما بالنسبة لأبناء الساموراي، حيث تندر رؤية شخص ذي وزن زائد يسير في شوارع اليابان، ما يأتي على خلفية اتباع نصائح لا تخطئ، ونبرزها في تلك السطور.
المنزل هو الأولى
على الرغم من اجتياح مطاعم الوجبات السريعة لعقول معظم شعوب العالم، فإن الأمر يختلف قليلا بالنسبة لليابانيين كبارا كانوا أو صغارا، حيث يظل المنزل هو المكان التقليدي لتناول الطعام الصحي، الذي يتكون من كوب من الأرز، أوراق الأعشاب البحرية، الشاي الأخضر، والحساء، وهي مكونات صحية، تضم نسب مميزة من مضادات الأكسدة، التي تحمي الجسم من الأمراض على المدى البعيد، وبعيدا عن الأكلات السريعة التي لا يتناولونها هناك إلا في فترات متباعدة.
الطعام المخمر
هو جزء أصيل من الأكلات الآسيوية، وسبب رئيسي وراء احتفاظ أبناء اليابان برشاقة أجسادهم وشبابهم، حيث تعج الأكلات المخمرة بالفيتامينات والعناصر الغذائية، التي يتمكن الجسم من امتصاصها بنجاح، اعتمادا على دورها الآخر المتمثل في تنظيم حركة الأمعاء، ومن ثم إتمام عملية الهضم بنسبة نجاح 100%.
أسلوب حياة نشط
يعتقد الكثيرون أن اسلوب الحياة المليء بالحيوية والنشاط، هو ذلك الذي يتلخص في الذهاب للصالات الرياضية وحمل الأوزان، فيما يرى اليابانيون الأمر بنظرة أكثر شمولا، تتيح لهم الاستمرار في نشاطهم مدى الحياة، حيث يعد من المعتاد أن يفضل السير على الأقدام، أو ركوب الدراجات، على ارتياد الحافلات والمواصلات العامة، أثناء الذهاب والعودة من العمل، ما يتيح لديهم حرق الدهون بصفة مستمرة وأكثر سهولة أيضا.
تقسيم الوجبات
هي نصيحة طالما سمعناها من خبراء التغذية، بينما هو أمر واقع بالنسبة لأغلب أبناء دولة اليابان، حيث يحرصون من خلال تقسيم الوجبات على مدار اليوم، على السيطرة على نسب الأطعمة التي تصل إليهم في نهاية المطاف، مع الوضع في الاعتبار أن عملية التمثيل الغذائي تتم في تلك الحالة بنجاح لا يقارن.
الحمام الساخن
وسيلة مثالية للحفاظ على صحة ولياقة الجسم، من خلال السماح للعضلات بالاسترخاء، عبر تحسين عملية تدفق الدم، فيصبح من البديهي حينها أن يظل الجسد شابا مهما طال العمر.