أفادت إحدى الدراسات العلمية التابعة لكلية الطب في تايلاند، بأن تأثير عصير الليمون قد يبدو مشابها بدرجات واضحة، لذلك التأثير الإيجابي الخاص بعلكة النيكوتين، فيما يخص مساعدة المدخنين على ترك تلك العادة السيئة، ما تعد من الأخبار السعيدة بالنسبة لهم.
عصير الليمون ضد التدخين
بينما يبذل الكثيرون من حول العالم، جهودا مضنية من أجل التخلص من عادة التدخين القاتلة، ومع لجوء البعض منهم إلى علكة النيكوتين الشهيرة، للتخفيف من وطأة الأمر، عبر تقليل الأعراض الانسحابية للنيكوتين من الجسم، جاءت إحدى الدراسات العلمية، لتكشف عن دور آخر لا يقل أهمية لعصير الليمون.
فقد أجريت الدراسة الخاصة بكلية الطب في إحدى جامعات العاصمة التايلاندية بانكوك، لتشمل مجموعة من المدخنين، الذين تتجاوز أعمارهم الـ18 عاما، ويرغبون جميعا في الإقلاع عن التدخين، لذا استخدم بعضهم علكة النيكوتين، فيما لجأ الجزء الآخر إلى عصير الليمون كبديل لها، بما يحمل هذا الحامض من فوائد صحية للأنسجة ومضادة للبكتيريا، تجعله يصلح ليشغل موقع علكة النيكوتين، كما تأمل الدراسة.
نتائج الدراسة
أكدت الدراسة في نتائجها، على قدرة عصير الليمون على العمل كبديل آمن لعلكة النيكوتين، فعلى الرغم من أن رغبة المدخنين في العودة لممارسة تلك العادة السيئة كانت مرتفعة لدي مجموعة عصير الليمون بالمقارنة بمجموعة علكة النيكوتين، إلا أن الفوارق كانت محدودة في النهاية.
من هنا اختتمت الدراسة تقريرها بالقول: “بإمكان عصير الليمون أن يستخدم كوسيلة فعالة تساعد المدخنين على الإقلاع عن عادة التدخين، مع الوضع في الاعتبار عدم تمكنه من أن يؤدي لنفس النتائج التي تحدث عند الاعتماد على علكة النيكوتين، فيما يخص تقليل الرغبة تحديدا”.
وبينما يمكن للمدخنين غير الراغبين في الحصول على علكة النيكوتين، أن يعتمدوا على عصير الليمون كبديل أمثل، نكشف الآن عن طريقة تحضير هذا المشروب بصورة صحية تماما، تتطلب تحضير قطعة من الليمون، وعصرها بداخل كوب يملأ بالماء، ثم يضاف إليه ملعقة واحدة من السكر، ويتم شربه في أمان، الأمر الذي لا يقلل من أهمية اتباع بعض الخطوات الأخرى البسيطة التي ستجعل المدخن يقلع سريعا عن تلك العادة الأسوأ في التاريخ.