نلمح كثيرا هذا النوع من البشر، الذي يملك مقومات الشخص المميز، لكنه دائما ما يهدرها ببساطة، وبالتالي يقلل من شأن نفسه تلقائيا، من هنا نكشف عن بعض العلامات السيئة، التي يجب أن ننتبه لها جيدا، حتى لا نصبح مثل من يفرط في حقوقه في الحصول على حياة رائعة بلا وعي.
غياب الروتين اليومي
لا يفضل أغلب الناس الروتين، إلا أن الاحتفاظ بنشاط واحد للقيام به يوميا أمر لابد منه، حيث يعني عدم وجوده، نسيان سر الحياة، ومن ثم ضياع الأهداف، على عكس ما يحدث عند اتباع عادة حسنة أو ممارسة رياضة ما بشكل يومي، حيث تحفظ للإنسان اتزانه النفسي، وتحميه من الإحساس بالتشوش والفوضى.
المقارنة بالآخرين
في وقت تنتشر فيه منصات التواصل الاجتماعي، أصبح من المستحيل ألا يقوم المرء بمقارنة نفسه بالآخرين، بناء على صفحاتهم بتلك المواقع الإلكترونية، وهو أمر خاطئ لا يسمح لك بمشاهدة الصورة الكاملة من ناحية، ويشتت ذهنك من ناحية أخرى، بينما ينصح الإنسان دائما بالتركيز على رحلته الخاصة، وإتمامها بالشكل الذي يرضيه هو قبل الآخرين.
الانضمام للفريق الخاطئ
ليس هناك ما هو أسوأ من الجلوس وسط مجموعة من الأصدقاء المحبطين، الذين لا يتشاركوا إلا الأمور السلبية، فالتواجد معهم لن يعود يوما على المرء بالإيجاب مهما كان، إذ ينصح الإنسان دائما بإحاطة نفسه بأشخاص أكثر إيجابية، يمكنهم دعمه ومساعدته، ليتحسن للأفضل مع مرور الوقت.
البحث عن أعذار
يعد البحث عن الأعذار دائما، من أكثر الأخطاء التي تتناقض مع التتطور للأمام، فإن كنت تؤجل على سبيل المثال من موعد الالتحاق بصفوف ممارسة الرياضة أو من بدء اتباع حمية غذائية صحية، فعليك أن تعلم بأنك لا تقوم هكذا إلا بتأجيل وصول مشاعر الارتياح إلى عقلك، حيث يترتب على خلق الأعذار حتى في الأمور المتعلقة بالصحة، تضررا شكليا، ينعكس على الحالة النفسية فورا.
عدم الإيمان بالنفس
هو الخطأ المحوري، الذي ينتج عن كل الأخطاء السابقة المذكورة، فإن افتقد المرء لمشاعر الحب لنفسه حتى، كيف إذن سيحبه الآخرون؟!، على عكس ما يحدث عندما يثق الإنسان بقدراته، فيصبح على استعداد للقيام بأي شيء لتحقيق المزيد والمزيد من التطور في حياته.