يعد تمثال الحرية معلما أساسيا في الولايات المتحدة الامريكية، بل وعنصرا رئيسيا للثقافة والسياحة أيضا، ولكن ما لا يعلمه البعض أن هذا التمثال ليس له أصل في أمريكا، بل هو هدية من الشعب الفرنسي، والذي وصل إلى نيويورك عام 1885 في حضور ما يقرب من 200,000 شخص، يشاهدون القارب الفرنسي إيزير وهو يقوم بنقله إلى الميناء.
هل تعرف اسمه الحقيقي؟
اعتاد الجميع تسمية هذا المعلم الأمريكي “تمثال الحرية”، ولكن اسمه الحقيقي كما أطلق عليه مصممه فريدريك أوغست هو “الحرية تنير العالم”، والذي يرمز إلى سيدة تحررت من قيود الاستبداد والطغيان.