بينما تتنوع أشكال الفجل وألوانه، تتباين كذلك فوائده الصحية، التي نستعرض بعضا منها في تلك السطور، للتحفيز على تناوله بصفة مستمرة.
علاج اليرقان
هو ذلك الاصفرار الذي يضرب الجلد، والذي يمكن علاجه بواسطة الفجل، حيث يحمي ذلك الغذاء الشهير الكبد والمعدة من مخاطر صحية عدة، في مقدمتها حمايتهما من السموم، عندما يعمل على تنقية الدم من الأوساخ، ويحمي الجسم من اليرقان.
حماية من البواسير
ترتفع كميات الكربوهيدرات غير القابلة للهضم بداخل الفجل، لذا يسهل من علاج احتباس الماء وأزمات الإمساك، التي تعد واحدة من أسباب الإصابة بالبواسير، بالإضافة إلى الدور البارز للألياف المتاحة بالكربوهيدرات، الذي يتمثل في مقاومة أزمات الهضم.
إنقاص الوزن
في وقت يعمل فيه الفجل على زيادة الاحساس الشبع لدى المرء، فإنه لا يزيد من تلك المشاعر على حساب زيادة الوزن أو السعرات الحرارية التي يكتسبها، وهي ميزة مهمة، تضعه في مصاف الأكلات المساهمة في إنقاص الوزن، أو على الأقل تثبيته، من واقع تسببه في التسهيل من إتمام عملية الهضم.
تحسين عمل القلب والأوعية الدموية
يحتوي الفجل على مركبات عضوية معروفة باسم الفلافونويد، تساهم من ناحية في تلونه بالألوان التي نراها جميعا، كما تعمل من الناحية الأخرى على تحسين وظائف القلب والأوعية الدموية، ومن ثم وقاية المرء من أمراض القلب.
علاج اضطرابات التنفس
يتمتع الفجل بخصائص مضادة للاحتقان، وهي الخصائص الداعمة للجهاز التنفسي، والتي تحمله على مواجهة مشكلات التهيج بالأنف والحلق أو حتى الرئة، وهي مشكلات تبرز مع إصابة المرء بالعدوى والحساسية والبرد.
السيطرة على مرض السكري
يحتوي الفجل على نسب منخفضة من المؤشر الجلايسيمي، المحدد لفرص المعاناة من داء السكري، لذا فمع قيام الفجل بضبط نسب السكر في الدم، يصبح هذا الغذاء من الأكلات التي ينصح مرضى السكري بعدم القلق عند تناولها.
مواجهة السرطان
بينما يعد الفجل غنيا بفيتامين c، وكذلك بالفلافونويد كما أشرنا، وفي الوقت الذي يعتبر فيه من أبرز وسائل حماية الإنسان من السموم، يكون من المتوقع أن يمتلك هذا الغذاء الفريد مواصفات خاصة، تساعده على حماية الجسم من الأمراض السرطانية، وخاصة سرطانات الكلى والقولون والمعدة، ما يزيد من أهمية تناول الفجل المحبب للجميع.